الحركة النشطة للتجارة الالكترونية التي تشهدها فلسطين أدت لارتفاع ملحوظ على حجم البريد الوارد، ما شكل ضغطا على البريد الفلسطيني وموظفيه. مع العلم أن معظم البعائث البريدية قادمة من الصين وسينغافورة وهونج كونج بدرجة أولى.

شهد البريد الفلسطيني مؤخرا ارتفاعا ملحوظا في حجم البريد الوارد بسبب الزيادة الكبيرة في حجم التجارة الإلكترونية.

وأفاد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أ.د علام موسى أن هذه الزيادة ترجع الى لجوء عدد كبير من المواطنين لاستخدام بطاقة الدفع المسبق للشراء من مواقع إلكترونية عالمية واحضارها الى فلسطين عبر البريد، وأضاف أن هذا نتج عنه تراكم كميات البريد الوارد في المخازن التابعة للبريد في القدس وعدم التمكن من إحضارها بشكل دوري، موضحا أن البريد استعان بشاحنات كبيرة لتؤدي الغرض حيث أن جلب كميات كبيرة تتطلب من الموظفين العمل ساعات متأخرة بعد إنتهاء الدوام الرسمي وذلك لإنجاز عملية الفرز والتسليم بأسرع وقت ممكن .

وأكد د. موسى أن الوزارة تسعى الى تطوير أداء البريد ليتناسب مع احتياجات المواطنين المتصاعدة والمتنامية لأغراض التجارة الإلكترونية، مبينا أن الوزارة تقوم بأتمتة أعمال البريد وإعداد البنى التحتية اللازمة، حيث سيشهد عام 2016 تطورا ملموسا في تقديم الخدمات خاصة فيما يتعلق بموضوع التجارة الإلكترونية.

من جانبه أوضح القائم بأعمال مدير عام البريد السيد فتحي شباك أن حجم التجارة الإلكترونية مؤخرا قد ازداد بسبب توفر البطاقات الائتمانية الخاصة بالشراء على الانترنت في معظم البنوك الفلسطينية الأمر الذي زاد في الطلب على تلك المواقع التجارية مبينا أن معظم البعائث البريدية قادمة من الصين وسينغافورة وهونج كونج بدرجة أولى.

بوابة اقتصاد فلسطين