الشاعر يحذر من تقليص خدمات (اونروا): العجز غير مبرر
حذّر الشاعر من أن أية تقليصات بذرائع العجز المالي في خدمات الوكالة يهدد بانتقاص من مسؤوليات المجتمع الدولي ويثير المخاوف لدى الفلسطينيين من أن هذه التقليصات هي مقدمة لشطب قضية اللاجئين وتصفية حقوقهم الوطنية
أكد وزير الشؤون الاجتماعية إبراهيم الشاعر على أن استمرار وكالة الغوث (الاونروا) بتقديم كامل خدماتها الصحية والتعليمية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين هو تعبير عن التزام المجتمع الدولي وهيئاته بمسؤولياته تجاه قضية اللاجئين
وحذّر الشاعر من أن أية تقليصات بذرائع العجز المالي في خدمات الوكالة يهدد بانتقاص من مسؤوليات المجتمع الدولي ويثير المخاوف لدى الفلسطينيين من أن هذه التقليصات هي مقدمة لشطب قضية اللاجئين وتصفية حقوقهم الوطنية، مؤكداً ان قضية اللاجئين هي قضية سياسية من الدرجة الأولى وليست مجرد قضية إنسانية وخدماتية.
جاء ذلك خلال خلال استقبال وزير الشؤون الاجتماعية لمدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية، فيليبه سانيسيز، والوفد المرافق الذي ضم لبنى مضية رئيس برنامج الإغاثة والشؤون وكاظم خلف مستشار مدير العمليات للشؤون السياسية والمحلية في الوكالة في مكتبه،
وأشار الشاعر إلى أن حجم العجز المالي الذي يجري التذرع به دائماً هو مبلغ زهيد جداً إذا قورن بحجم المبالغ التي تنفقها الدول الكبرى على قضايا ثانوية لا تخدم السلم العالمي.
من جانبه قال مدير العمليات لوكالة الغوث في الضفة الغربية فيليبه سانيسيز إن الخدمات الاجتماعية الهدف الأساسي منها تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، ولهذا من أولويات الوكالة تقديم خدمات إغاثية واجتماعية للأسر الفقيرة والاشد عوزاً بما يحقق المساواة والعدالة ومن خلال العمل المشترك مع المؤسسات الرسميّة وغير الرسميّة.