الرئيسية » اقتصاد اسرائيلي »
 
14 شباط 2016

تقرير اسرائيلي: تسارع البناء داخل المستوطنات

كشف تقرير اسرائيلي الى ان العام 2015 شهد بناء 1800 وحدة استيطانية وتم شراء قطع اراضي لبناء 734 وحدة استيطاني أخرى سيتم المباشرة ببنائها قريبا.. ما يلفت أكثر في التقرير الصادر عن حركة السلام الان ما جرى بناؤه منذ وصول نتنياهو الى رئاسة الحكومة الاسرائيلية عام 2009 حتى اليوم..

\

كشفت حركة "السلام الان" الاسرائيلية اليوم الأحد عن ارتفاع كبير في البناء الاستيطاني خلال العام 2015 داخل المستوطنات التي تطلق عليها اسرائيل "المستوطنات المنعزلة"، وكذلك فيما يسمى البؤر الاستيطانية "غير الشرعية" وبغطاء من الحكومة الاسرائيلية.

ويشير التقرير الى ان عام 2015 شهد بناء 1800 وحدة استيطانية وتم شراء قطع اراضي لبناء 734 وحدة استيطاني أخرى سيتم المباشرة ببنائها قريبا، ويتضح من المعطيات التي نشرتها حركة الاسلام الان بأن 40% من عمليات البناء خلال عام 2015 كانت شرقي جدار الضم والتوسع، والتي من ضمنها كان 69% جرى بنائها في ما يسمى المستوطنات المنعزلة، والتي سيتم الانسحاب منها في حال تم التوصل الى اتفاقية سلام مع الجانب الفلسطيني .

ويتضح أيضا أنه جرى بناء 32 وحدة استيطانية خلال نفس الفترة على أراض خاصة يملكها الفلسطينيون، كذلك جرى بناء 265 وحدة استيطانية بنسبة 15% من عمليات الاستيطان كانت فيما تسميه اسرائيل البؤر الاستيطانية "غير الشرعية"، وخلال هذا العام تم بناء "بؤرة" استيطانية جدية "غير شرعية" على طريق رقم واحد المؤدي الى مدينة أريحا شرقي القدس، وتقع في المنطقة التي يسكنها الفلسطينيون "البدو" المنوي اخلائهم من قبل الاحتلال، حيث جرى بناء ثلاثة مباني في هذه البؤرة مع مساحة زراعية بدأ المستوطنون يستخدمونها .

ما يلفت أكثر في التقرير الصادر عن حركة السلام الان ما جرى بناؤه منذ وصول نتنياهو الى رئاسة الحكومة الاسرائيلية عام 2009 حتى اليوم، حيث سجل التقرير بناء 7638 وحدة استيطانية في المستوطنات المنعزلة بما نسبته 61% من مجمل الوحدات الاستيطانية التي جرى بنائها، ما يعني بالارقام بأن حكومة نتنياهو قامت ببناء وحدة استيطانية استوعبت ما يقارب من 35 مستوطن جديد ، في مستوطنات لا تقع ضمن التجمعات الاستيطانية الرئيسية، وهي مستوطنات سيتم التنازل عنها والانسحاب منها في حال تم التوصل الى اتفاقية سلام مع الجانب الفلسطيني .

معا

مواضيع ذات صلة