الرئيسية » محلي »
 
01 شباط 2016

قسم الولادة في المقاصد يفتتح غرفة عمليات حديثة

تشكل غرفة الولادة تشكل نقلة نوعية في تطوير العمليات الجراحية، كما تساعد على القيام بعمليات معقدة بواسطة جراحة المناظير، مضيفاً أن الغرفة مزودة بنظام (ميديا بريدج) الذي يتيح سهولة أكثر في حركة المعدات الجراحية وتعقيمها بالشكل اللازم، بالإضافة إلى أجهزة المناظير الأحدث عالميا وماكنات التخدير المتطورة.

\

افتتح قسم النسائية والتوليد في مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية غرفة عمليات هي الأحدث على مستوى الوطن، حيث تم تزويدها بتقنيات جديدة وفريدة، وذلك بدعم من الحكومة النرويجية واشراف مؤسسة (نورواك) النرويجية، وفي إطار سعي المستشفى لمواكبة أحدث التطورات الطبية.
 
وقال رئيس القسم الدكتور سعادة جابر إن هذه الغرفة تشكل نقلة نوعية في تطوير العمليات الجراحية، كما تساعد على القيام بعمليات معقدة بواسطة جراحة المناظير، مضيفاً أن الغرفة مزودة بنظام (ميديا بريدج) الذي يتيح سهولة أكثر في حركة المعدات الجراحية وتعقيمها بالشكل اللازم، بالإضافة إلى أجهزة المناظير الأحدث عالميا وماكنات التخدير المتطورة.
 
وأضاف د.جابر أن افتتاح غرفة العمليات كاملة التجهيز يعزز من الكفاءة الطبية والعلمية المتوفرة في مستشفى المقاصد، في سبيل خدمة أبناء الوطن لا سيما الأمهات عماد المجتمع، مشيراً إلى أن المشفى يسعى إلى المزيد من تطوير خدماته الطبية في هذا المجال، وموضحاً أنه قد تم تزويد القسم في العام الماضي بغرفتين خاصتين من أجل توفير المزيد من الراحة للسيدات بعد وضع مولودهن.
 
ووجه د.جابر شكر إدارة المستشفى والطاقم الطبي في قسم التوليد للحكومة النرويجية التي تبرعت بتكاليف تجهيز الغرفة، قائلاً إن تبرع النرويج يعتبر امتداداً لما تقدمه من دعم مستمر لصالح أقسام المستشفى إيمانا منها بالكفاءات الطبية في المقاصد.
 
توفير علاج استرخائي للأمهات
 
من جهة أخرى، بدأ قسم الولادة في المستشفى بتقديم خدمات جديدة للأمهات، تتمثل بتوفير خدمة العلاج بعلم المنعكسات، وحول ذلك أوضحت اختصاصية علم المنعكسات سعاد زعاترة؛ أن هذه التقنية الجديدة تساهم في العلاج الاسترخائي للسيدات، باستخدام الضغط والتدليك باستخدام زيوت خاصة حول مناطق دقيقة وانعاكسية في القدم.
 
وأضافت زعاترة أن هذا العلاج يقدم للأصحاء وحيث أن الأم التي وضعت مولودها لا تعتبر امرأة مريضة ولكنها قد تعاني من الألم والتوتر والتعب النفسي بعد تعرضها لآلام المخاض، فإن هذا العلاج الاسترخائي سيعمل على إزالة الطاقة السلبية وبث الطاقة الإيجابية لديها وشعورها بالراحة والنشاط والحيوية وتحسين الدورة الدموية لديها.
 
وأوضحت أن القسم قد قدم العلاج لعشرات الأمهات اللاتي وضعن طفلهن بولادة طبيعية وتم اختيارهن بطريقة عشوائية، وسوف يتم تقديمها لجميع الأمهات قبل خروجهن من المستشفى، وذلك بعدما أبدته الأمهات من رضى ورغبة في الحصول على علاج المنعكسات.
 
وحول الأمهات اللاتي ينجبن عن طريق العملية القيصرية قالت سعاد: " في الوقت الحالي نجري لهم تدليكا ومساجات للوجه تعمل على إزالة التعب والتوتر، وفي المستقبل سيشملهن علاج التدليك بالمنعكسات بطرق خاصة ومدروسة".
 
من جهتها قالت دينا اسماعيل مسؤولة التمريض في قسم الولادة، أن قسم التوليد يدرس تنظيم محاضرات للطاقم الطبي في القسم حول طرق وإيجابيات العلاج بالمنعكسات، إلى جانب إمكانية استخدامه للأم أثناء عملية الولادة والمخاض للتخفيف من الألم، مشيرة أن هذا العلاج قد يمتد ليشمل المواليد لمساعدتهم على الاسترخاء والتقليل من أسباب البكاء الذي تجهل الأم أسبابه في الكثير من الأحيان.
 
كما أشارت إسماعيل إلى أن الغرفة قد جهّزت بطريقة خاصة بحيث تحتوي سرير خاص لراحة الجسم والعضلات، وزودت بإنارة خافتة وموسيقى هادئة لتريح الأعصاب، فيما سيسعى المستشفى إلى توسعة الغرفة الخاصة وتطوير ديكوراتها وطرق الإنارة فيها بالطرق اللازمة.
 
بدورهن، عبرت عدد من السيدات اللاتي خضن تجربة الخدمة العلاجية الجديدة عن سعادتهن بالخدمة الجديدة التي يوفرها القسم، حيث أعربت السيدة نداء أبو سنينة عن درجة عالية من الرضى عن أجواء العلاج المريحة جدا والتي تساعد على استرخاء الأم بعد آلام الولادة والمخاض، فيما أكدت السيدة منى خنافسة على تأييدها الاستمرار في فكرة علاج المنعكسات لما وجدته من راحة وسهولة في النوم بعد الولادة.
مواضيع ذات صلة