12 مليون دولار لدعم برنامج الأغذية العالمي بالضفة وغزة
مساهمة بقيمة 12 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي (WFP)،التابع للأمم المتحدة، مخصصة لتقديم مساعدات غذائية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
أعلنت بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في الضفة الغربية وقطاع غزة عن مساهمة بقيمة 12 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، التابع للأمم المتحدة، مخصصة لتقديم مساعدات غذائية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وستوفر هذه المساهمة 10200 طن من المساعدات الغذائية، ستوزع على 95 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، إضافة إلى 41500 شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، كما ستدعم هذه المساهمة برنامج القسائم الإلكترونية في الضفة الغربية الذي يستفيد منه 50 ألف شخص.
ويعتبر برنامج القسائم الغذائية الإلكترونية في الضفة الغربية وسيلة مبتكرة لتوفير المساعدات الغذائية للمجموعات السكانية ودعم ثباتها وتطوير الشركات الصغيرة والاقتصاد المحلي من خلال شراء الأغذية المنتجة محليا.
وقال مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وغزة ديفيد هاردن: "هذا الالتزام يسلط الضوء على الدعم المتواصل من الشعب الأميركي لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني"، مضيفا أن برنامج القسائم الغذائية الالكترونية يمكن المستفيدين من التسوق بكرامة، ويساعد أيضا على تعزيز الاقتصاد المحلي.
وتعد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مزودا رئيسيا للمساعدات الغذائية على الأسر المحتاجة في الضفة الغربية وقطاع غزة، في عام 2015 ساعدت الوكالة بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي أكثر من 300 ألف من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي والأكثر حاجة، تلبية لاحتياجاتهم الغذائية الأساسية.
ومنذ عام 2011، بدأت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بدعم برنامج القسائم الغذائية الإلكترونية الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي من خلال مؤسسة مجتمعات عالمية، واستثمرت أكثر من 27 مليون دولار في الاقتصاد المحلي من خلال برنامج القسائم الغذائية الإلكترونية في الضفة الغربية.
وقالت ممثلة برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري دانييلا أوين "هذه المساهمة هي دليل آخر على الدعم السخي الذي يقدمه الشعب الأميركي منذ فترة طويلة للفلسطينيين الأكثر حاجة"، مضيفة: "ما تزال المساعدات الغذائية لا غنى عنها للسكان الأكثر فقرا في قطاع غزة والضفة الغربية الذين يعيشون في ظل زيادة المعاناة الاقتصادية والصراعات المتكررة، وغياب السلام".
وكالات