فلسطين تنتظر سفينة الغاز لحل الأزمة
في هذه الأوقات، تدخل فلسطين إلى قلب العاصفة الثلجية، وما تزال أزمة الغاز موجودة وتتعمق بانتظار السفينة حتى تصل إلى ميناء لتفريغ الغاز منها من قبل الشركات الإسرائيلية وتحويل جزء منه للفلسطينيين.
بوابة اقتصاد فلسطين
قال رئيس غرفة تجارة وصناعة بيت لحم، سمير حزبون، إن ازمة الغاز ما زالت موجودة وتتعمق مشيرا إلى أنه أجرى جولة تفقدية اليوم إلى محطات الغاز لكنه لم يجد تقدما ملموسا بشأن حل الأزمة.
وتابع لـ بوابة اقتصاد فلسطين تواصلنا مع هيئة البترول في بيت لحم وقالت إن المشكلة ستحل عندما تصل سفينة الغاز.
من جانبه، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل، محمد حرباوي، إن الازمة في المحافظة ما تزال تراوح مكانها محملا المسؤولية إلى هيئة البترول.
وأضاف لـ بوابة اقتصاد فلسطين إن الأزمة تتكرر سنويا في مثل هذا الوقت من كل عام معتبرا ما يجري وما تقوله هيئة البترول بشان السفينة استخفافا في عقول المواطنين.
وفي رام الله، قال غاز الشموع، إن هناك ازمة حقيقية ونقص بالكميات مشيرا إلى ان المواطنين أصبحوا يتهمونه بأنه يخبئ اسطوانات الغاز ليرفع سعرها.
وحسب تصريحات سابقة لرئيس هيئة البترول، فؤاد الشوبكي، فان المشكلة تكمن في عدم وجود خزانات كافية للغاز في الضفة الغربية إضافة إلى الباخرة التي تأخر وصولها بسبب المنخفض الجوي وتخوف اصحاب محطات الغاز من انخفاض اسعار الغاز مع بداية العام دفعهم لعدم ملء مخزونهم بالكميات المطلوبة
وتستهلك فلسطين شهريا 14 الف طن من الغاز خلال فصل الشتاء تنخفض الكمية في الصيف الى 10 الآف طن. ويبلغ المعدل اليومي لاستهلاك الغاز في الضفة بـ 450 طنا يوميا.
ولفت الى ان فلسطين تعتمد على الغاز من المصافي الاسرائيلية (حيفا واسدود) بنسبة 30 % والاستيراد من الخارج بنسبة 70% خاصة من اوروبا وغيرها.