كشفت الاذاعة العبرية العامة، النقاب عن تنفيذ جنود - مما يسمى بحرس الحدود التابعة للشرطة الاسرائيلية - عمليات سطو استهدفت عمال فلسطينيين في ورش بناء في منطقة الرملة.

ترجمة بوابة اقتصاد فلسطين

وكان يلجأ الجنود لاقتحام الورش واجبار العمال على تسليم نقودهم وهواتفهم المحمولة ومقتنياتهم الشخصية ويتم احتجازهم في غرفة ما ثم يهرب الجنود ومعهم ممتلكات العمال.
وكان يختار الجنود استهداف عمال لا يملكون تصاريح دخول اسرائيل حتى لا يقدموا بشكاوي امام الشرطة.
ولم تقدم الاذاعة تفاصيل وافية حول عدد العمال الذين تعرضوا لأعمال السطو والضرب، ولكنها اشارت الى ان الشرطة اعتقلت الجنديين وان المحكمة المركزية في اللد قضت بحبسهمها مدة عشرين شهراً.

هذا وكانت الاذاعة العبرية العامة قد كشفت في وقت سابق أن ضابطا درزيا بجيش الاحتلال يدعى يوسف يزيد كان يفرض على العمال الفلسطيينن رشاوي باهضة جدا مقابل الحصول على تصاريح تخولهم من العمل داخل الخط الاخضر.
وجمع الضابط الذي تم اعتقاله بتهم تعريض امن اسرائيل للخطر مبلغ يتجاوز 250 الف شكيل خلال عام واحد مقابل اصدار تصاريح للعمال الفلسطينين
وقضت المحكمة العسكرية الاسرائيلية بالامس على يزيد الذي يحمل رتبة رائد بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات وبدفع غرامة بمبلغ ثلاثين الف شيكل وبتخفيض رتبته الى رتبة جندي بعد ان ادانته بتلقي الرشاوى وبتزوير الوثائق وبخرق الصلاحيات بشكل عرض أمن الدولة للخطر. 

وجاء في نص قرار المحكلمة " الضابط يوسف يزيد الذي يشغل منصبا في الادارة المدنية بالضفة الغربية تلقى الرشاوى مقابل اصدار تصاريح دخول الى اسرائيل خلافا للتعليمات مما كان من شانه ان يمس بأمن الدولة.