تواصل نفاد الغاز من المحطات
اجمعت مصادر أن أسباب الازمة تعود إلى عدم وجود مخازن كافية لدى هيئة البترول لحفظ الغاز. إضافة، إلى منع هيئة البترول المحطات والشركات من استيراد الغاز من غيرها.
عماد الرجبي- بوابة اقتصاد فلسطين
"الشباب في الشركة فرغوا الغاز في اسطوانات المواطنين ثم اغلقوا المحطة وغادروا المكان.. ولا يوجد الآن أي كميات من الغاز في المدينة" هذا ما قاله جمال الأصبح صاحب الشركة الذهبية لتعبئة الغاز في وصفه لأزمة الغاز التي تعيشها مدينة رام الله.
وأضاف لـ بوابة اقتصاد فلسطين، أن الأزمة تطال العديد من المدن منها رام الله والخليل.
وفي مثل هذه الوقت منذ عامين تقريبا تحدث هذه الأزمة. وهنا، عزا الاصبح أسباب الأزمة إلى عدم وجود مخازن كافية لدى هيئة البترول لحفظ الغاز بداخلها. إضافة، إلى منع هيئة البترول المحطات والشركات من استيراد الغاز من غيرها.
ولا يتجاوز مخزون شركات الغاز في الضفة 8500 طن، وهي كمية لا تكفي الضفة لأكثر من اسبوع ، علماً أن استهلاك الضفة من الغاز خلال فصل الشتاء يصل مابين إلى 15-18 ألف طن شهرياً بينما لا تتعدى الكمية 8000-9000 في الأشهر العادية.
وتحدثت بوابة اقتصاد فلسطين مع مصادر عدة تعمل في مجال الغاز، أكدت ان الغاز موجود في إسرائيل لكن المشكلة تكمن في أن هيئة البترول لديها اتفاق مع شركة باز الإسرائيلية في عدم توريد الغاز للسلطة إلا عن طريقها.
وحاولت بوابة اقتصاد فلسطين الاتصال في هيئة البترول لأخذ تصريح حول الموضوع لكن الأخيرة لم تجب على هاتفها.
غير أن رئيس هيئة البترول، فؤاد الشوبكي، نفي، يوم الأحد، وجود أزمة غاز بالضفة ، واصفاً ما يجري بأنه نقص قليل في الكميات، إلا ان الأزمة تفاقمت ولم يعد هناك غاز لدى العديد من المحطات.