أشار كتانة إلى تحسن ملموس في تحصيل الديون، وقد أخذنا إجراءات اتجاه التعامل مع الأزمة على سبيل المثال العام المنصرم  كانت ديون شركة كهرباء الشمال للجانب الإسرائيلي 85 مليون شيكل وقبل شهر كانت 80 مليون شيكل وتم تسديدها على فترات فوصلت لـ 36 مليون شيكل

قال رئيس سلطة الطاقة، عمر كتانة، إن الأزمة التي مرت بها محافظة جنين هي أزمة مالية لكنها أخذت موقفا سياسيا حيث تستغل إسرائيل الأزمة في تنفيذ عقاب جماعي ضد المواطنين.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاربعاء، مع وزيرة الاقتصاد عبير عودة وفعاليات في غرفة تجارة وصناعة محافطة جنين.

وأضاف أن الديون المتراكمة  بلغ مجملها 1.7 مليار  شيقل لشركة الكهرباء الإسرائيلية، وقد بذلت الحكومة الفلسطينية جهودا كبيرة في التحصيل.

وأشار إلى تحسن ملموس في تحصيل الديون، وقد أخذنا إجراءات اتجاه التعامل مع الأزمة على سبيل المثال العام المنصرم  كانت ديون شركة كهرباء الشمال للجانب الإسرائيلي 85 مليون شيكل وقبل شهر كانت 80 مليون شيكل وتم تسديدها على فترات فوصلت لـ 36 مليون شيكل، نأمل من جميع المجالس البلدية ان تسدد الديون المتراكمة عليها.

وأضاف كتانة "وضعنا حل شامل لهذه المشكلة، ولدينا محطة كهربائية قائمة في محافظة جنين، ونحن ألان في المرحلة الثالثة لانجاز هذه المحطة،  ولكن الإسرائيليين يرفضون ربطها حتى تسديد الديون، وهناك إجراءات  تم اتخذنها في هذا الصدد، وهي قضية قانونية بحد ذاته".

وقال كتانة" إسرائيل تهدد بقطع التيار الكهرباء عن غير الملتزمين بتسديد ديونهم، فمطلوب من الجميع التكاتف لتفويت أي فرصة على إسرائيل في استخدام هذا الأسلوب غير القانوني،  وتم وضع حلول منها اقتراح تعرفه مخفضة  مقابل العمل ليلا.

وبين كتانة ان الطاقة الشمسية في فلسطين مقنن بتشريعات صادرة عن مجلس الوزراء وسيتم ابتداء من الأسبوع القادم العمل على تأهيل شبكة الكهرباء في محافظة جنين، وتصنيف المستهلك يعتمد على الغرفة التجارية في تصنيفها صناعي او تجاري وهي من تتحمل هذه المسؤولية بذلك.

(بوابة اقتصاد فلسطين)