محاولة جديدة لحل قضايا الفساد والغش في قطاع المحروقات
رغم ما أظهرته تقارير من وجود قضايا فساد وغش في هذا القطاع، انتهى عام 2015، دون قدرة العديد من الجهات المعنية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في الضغط على الحكومة لتنظيم قطاع المحروقات في فلسطين
انتهى عام 2015، دون قدرة العديد من الجهات المعنية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في الضغط على الحكومة لتنظيم قطاع المحروقات في فلسطين، رغم ما أظهرته تقارير من وجود قضايا فساد وغش في هذا القطاع، حسب بيان الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان.
وأشار التقرير الذي تلقت بوابة اقتصاد فلسطين نسخة منه، إلى أن كافة الجهود لم تنجح في تنظيم القطاع إذ لا يزال التعامل معه على أنه سلعة مستوردة يتم تحقيق إيرادات من خلال جماركها وضرائبها دون الالتفات إلى ما سيوفره تنظيمه من نتائج ايجابية تنعكس على الخزينة والمواطن.
وبناء عليه، ونظرا لخطوة الموضوع، بعث "أمان" برسالة رسمية إلى وزير العدل الفلسطيني أ. علي ابو دياك شدد فيها على ضرورة الاسراع في اقرار قانون منظم للمحروقات، بناء على ما توصلت إليه عقب حوارات ونقاشات حضرها ممثلون عن نقابة أصحاب محطات الوقود، واتحاد جمعيات حماية المستهلك، واتحاد الغرف التجارية والصناعية ونقابة المهندسين ومجلس تنظيم قطاع الكهرباء وديوان الرقابة المالية والإدارية ومؤسسة المواصفات والمقاييس وصندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة فلسطين لتوليد الطاقة وشركة كهرباء محافظة القدس، بالاضافة الى عدد من الإعلاميين والصحافيين.
وطالب الائتلاف في رسالته الى وزارة العدل بصفتها مقرر لجنة السياسات التشريعية الوزارية الدائمة اعتبار إقرار مشروع قانون منظم لقطاع المحروقات أولوية تشريعية قصوى وإدراجه على جدول أعمال مجلس الوزراء في اقرب وقت ممكن، مؤكدا على ضرورة ان يراعي مشروع القانون قضايا اساسية اهمها:
(بوابة اقتصاد فلسطين، "أمان")