غزة تدمر.. والمستفيد الاحتلال وشركات إسرائيلية
منذ عام 2007 فرضت إسرائيل حصارا خانقا على نحو 1.8 مليون فلسطيني ما أدى لارتفاع نسبة البطالة في غزة لـ %45 على الأقل، الى جانب عزل سكان قطاع غزة بشكل كامل عن العالم الخارجي، ومنع الفلسطينيين من الاستيراد والتصدير الأمر الذي فتح المجال للشركات الإسرائيلية من تحقيق أرباح من خلال احتكارها لتوريد البضائع إلى غزة
ترجمة بوابة اقتصاد فلسطين
تطرقت اذاعة جيش الاحتلال لتقرير نشره موقع Visualizing Palestine الالكتروني باللغة الانجليزية حول الآثار المدمرة للحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة منذ عام 2007.
وانتقدت الإذاعة اعتبار حصار غزة عقوبة جماعية غير قانونية.
وجاء في التقرير "منذ عام 2007 فرضت إسرائيل حصارا خانقا على نحو 1.8 مليون فلسطيني ما أدى لارتفاع نسبة البطالة في غزة لـ %45 على الأقل، الى جانب عزل سكان قطاع غزة بشكل كامل عن العالم الخارجي، ومنع الفلسطينيين من الاستيراد والتصدير الأمر الذي فتح المجال للشركات الإسرائيلية من تحقيق أرباح من خلال احتكارها لتوريد البضائع إلى غزة."
وبحسب الموقع فإن الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من استغلال 17% أراضي غزة بعد ان اعلن عنها مناطق عازلة.
وطبقا للموقع فان إسرائيل تمنع الصيادين الفلسطينيين من الوصول إلى عمق يترواح بين ثلاث وست عُقد بحرية عن الساحل وهذا يعني منعهم من الصيد في مياه غزة الإقليمية.
وتمنع اسرائيل الفلسطينيين من الاستفادة من احتياطي الغاز قبالة ساحل غزة وتبلغ قيمته أربعة بلايين دولار.
واشار الموقع الى أن الناتج المحلي لغزة انخفض خلال العام الماضي بنسة 15% فيما بلغت نسبة البطالة 44%.