العناصر الرئيسية لاختيار الشركات المدرجة ضمن مؤشر القدس هي عدد أيام التداول التي يجب أن لا تقل عن 50% من إجمالي عدد الجلسات المنعقدة والقيمة السوقية التي يجب أن لا تقل عن 15 مليون دولار أمريكي ومعدل دوران السهم الذي يجب أن لا يقل عن 3%، حيث تتسق هذه القيم مع حجم ونشاط التداول خلال العام 2015.

أعلن الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين السيد أحمد عويضه عن عينة الشركات المدرجة المكونة لمؤشر القدس للعام 2016، حيث سيتم العمل بهذه العينة اعتباراً 03/01/2016 الذي يصادف من أول جلسة تداول في العام الجديد.

 ويأتي هذا الإعلان، بعد قيام بورصة فلسطين بالمراجعة السنوية للشركات الداخلة في معادلة احتساب المؤشر، حيث تضم العينة الجديدة 15 شركة من أصل 49 شركة مدرجة، وتمثل العينة المختارة حوالي 83% من القيمة السوقية للشركات المدرجة.

وحسب بيان البورصة فإن الشركات الداخلة في عينة مؤشر القدس للعام 2016، هي: بنك فلسطين، البنك الوطني، البنك الإسلامي الفلسطيني، البنك الإسلامي العربي، بنك القدس من قطاع البنوك. ومن قطاع التأمين شركة التأمين الوطنية. ومن قطاع الاستثمار فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو"، العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك"، فلسطين للاستثمار العقاري، ومن قطاع الخدمات الاتصالات الفلسطينية، موبايل الوطنية الفلسطينية للاتصالات، الفلسطينية للكهرباء، وأخيرا من قطاع الصناعة بيرزيت للأدوية، القدس للمستحضرات الطبية، سجاير القدس.

وأشار عويضه إلى أنّ اختيار العينة تمّ بالاستناد إلى المنهجية المعتمدة لاختيار الشركات الداخلة في عينة المؤشر، حيث تمّ تطبيق المنهجية على نشاط تداول الشركات المدرجة خلال الفترة من 01/01/2015 ولغاية 17/12/2015.

وأضاف بأنّ العناصر الرئيسية للاختيار هي عدد أيام التداول التي يجب أن لا تقل عن 50% من إجمالي عدد الجلسات المنعقدة والقيمة السوقية التي يجب أن لا تقل عن 15 مليون دولار أمريكي ومعدل دوران السهم الذي يجب أن لا يقل عن 3%، حيث تتسق هذه القيم مع حجم ونشاط التداول خلال العام 2015.

وقد حققت هذه الشروط عدد شركات أقل من التي يجب أن تكون في العينة. ولاستكمال عدد شركات العينة لتصل إلى 15 شركة، فقد تم منح بعض الاستثناءات وفق ما تسمح به المنهجية، حيث تمّ هذا العام إضافة المزيد من المعايير الرقمية للاستثناءات ومنها إعطاء وزن نسبي لكل عنصر للمفاضلة بين الشركات المرشحة لاستكمال العينة.

وتم تحديد هذه الأوزان بناءاً على أهمية هذه المعايير وقوة تأثيرها على حركة المؤشر، حيث تعتبر كل من عدد أيام التداول والقيمة السوقية من المعايير الرئيسية التي تؤثر على قيمة المؤشر وبالتالي حازت على 70% من الوزن الكلي، تلاها في الأهمية معدل دوران السهم فيما اعتبرت المعايير الأخرى ثانوية مثل الأسهم الحرة وحجم التداول ونوع السوق التي تنضوي تحته الشركة حيث حصلت على وزن نسبي أقل.

يذكر أن بورصة فلسطين اعتمدت في تموز عام 1997 رقماً لقياس مستويات واتجاه أسعار الأسهم وتحديد باعتباره المؤشر الرئيسي للبورصة وسمي "مؤشر القدس". وتم في حينه اختيار عينة مكونة من 10 شركات موزعة على جميع القطاعات الاقتصادية المدرجة بالبورصة، وقد اعتمدت أسعار إغلاق جلسة تداول 7/7/1997 كنقطة أساس بحيث حددت قيمة الرقم الأساسي 100 نقطة.

ومع تنامي عدد الشركات المدرجة قامت البورصة برفع عدد الشركات الداخلة في عينة مؤشر القدس وكان آخرها في العام 2011 حيث وصلت عدد شركات العينة إلى 15 شركة مدرجة.

(بوابة اقتصاد فلسطين)