أخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي محلا تجاريا يعود للمواطن حسين القيسي بالقوة، والذي خسر صفته كمستأجر محمي للعقار الذي تدعي الجمعيات الاستيطانية ملكيته قبل العام 1948 بسبب سكنه فيه، أي تغيير طابع المكان المستأجر حسب إدعاء الجمعيات الاستيطانية.

استولت الجمعيات الإستيطانية، صباح اليوم الثلاثاء، على محل تجاري يقع بين عقبتي 'الخالدية' و'السرايا' في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بزعم ملكيته قبل عام 1948.

وداهمت قوات الإحتلال البلدة القديمة لتنفيذ قرار بالإستيلاء على المحل التجاري بالقوة عبر كسر باب المحل واعتقال صاحبه من داخله وتغيير أقفاله، وسط إغلاق الطرقات المؤدية إليه.

وأفاد الباحث المقدسي أحمد صب لبن، بأن قوات الاحتلال أخلت المحل التجاري الذي يعود للمواطن حسين القيسي بالقوة، وقال إن المواطن حسين القيسي خسر صفته كمستأجر محمي للعقار الذي تدعي الجمعيات الاستيطانية ملكيته قبل العام 1948 بسبب سكنه فيه، أي تغيير طابع المكان المستأجر حسب إدعاء الجمعيات الاستيطانية، مشيراً الى أن المحل التجاري كان 'محددة' وتعمل فيه عائلته منذ العام 1967.

وأعرب المواطنون عن تخوفاتهم من الهجمة الاستيطانية على البلدة القديمة تحديداً عقبة الخالدية ومحيطها، مشددين على أن في محيط المنزل المستولى عليه يوجد عدة بؤر استيطانية بعد الاستيلاء على منازل ومحلات تجارية لصالح جمعيات استيطانية.

تجدر الإشارة الى أن الاحتلال أخطر قبل أيام أربع عائلات مقدسية تقطن في المنطقة ذاتها بضرورة إخلاء منازلها، لصالح جمعيات استيطانية تدعي ملكيتها، رغم أن السكان يؤكدون أنهم يسكنون هذه المنازل قبل احتلال القدس.

يذكر أن الإحتلال زرع أكثر من 71 بؤرة استيطانية في البلدة القديمة من القدس المحتلة ويهدد اليوم بإخلاء 15 عائلة من منازلها بفعل هجمة تنفذها الجمعيات الاستيطانية.

وفا