"لجنة الاستيطان" قدمت دعما لمستوطنات الضفة الغربية وصل حجمه ستة اضعاف الدعم الذي خصصته للتجمعات السكنية الإسرائيلية في محيط قطاع غزة بعد العدوان الاخير..

ترجمة بوابة اقتصاد فلسطين

كشف تحقيق مطول اعدته جمعية مولاد الاسرائيلية أن "لجنة الاستيطان" وهي ذارع حكومية تهدف لتشجيع الإسرائيليين للسكن في القرى داخل إسرائيل والضفة الغربية قدمت دعما لمستوطنات الضفة الغربية وصل حجمه ستة اضعاف الدعم الذي خصصته للتجمعات السكنية الإسرائيلية في محيط قطاع غزة بعد العدوان الاخير الذي شنته على قطاع غزة والتي تعرضت فيها تلك التجمعات لخسائر كبيرة.

واظهرت المعطيات الواردة في تحقيق "مولاد" الذي استعرضته صحيفة كالكيست الاقتصادية العبرية أن "لجنة الاستيطان" حولت بعد العدوان الأخير على غزة دعما ماليا للمستوطنات تجاوز ضعفي المبلغ الذي حولته لبلديات والمجالس المحلية القروية الإسرائيلية في الشمال والجنوب.

وقدمت "لجنة الاستيطان" 56% من ميزانتيها لـ 78% لمجالس محلية في مستوطنات الضفة الغربية. وحصلت المجالس المحلية الإسرائيلية في الجنوب الواقعة داخل الخط الاخضر على 10% والتي يبلغ عددها 82 مجلس محلي.

 فيما حصل 152 مجلسا محليا في الشمال على 25% من ميزانية وحدة الاستيطان.

وحصل مجلس مستوطنات بنيامين (محافظة رام الله) على المبلغ الأكبر من مزانية لجنة الاستيطان وبلغ 29 مليون شكيل أما مجلس شمرون (شمال الضفة) فحولت له اللجنة 11 مليون.

وللمقارنة تم تحويل لمجلس شاطىء اشكلون فقط 401 الف شقيل فقط.

وبلغت المزانية السنوية لـ "لجنة الاستيطان" عام 2014 الى 864 شيكل.

وطبقا للمعطيات الواردة بالتحقيق فإن وحدة الاستيطان استثمرت خلال العام الجاري حولي 1,496 شيقل في كل مستوطن في منطقة الخليل فيما وصل هذا المبلغ إلى ستة وعشرين شيقلا فقط لكل اسرائيلي يقطن في منطقة المجلس المحلي شاطىء عسقلان.

(كالكيست، بوابة اقتصاد فلسطين)