منح المقاصد شهادة تقديرية لتبنيه إجراءات الحوكمة
سلّم مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية شهادة تقديرية لجهوده في تعزيز النزاهة والشفافية في بيئة العمل،وذلك خلال احتفال الشفافية السنوي الذي نظمه ائتلاف أمان للنزاهة والمساواة لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، والإعلان عن فرسان النزاهة للعام2015.
جرى التكريم بحضور كل من الدكتور عرفات الهدمي رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المقاصد، والدكتور رفيق الحسيني مدير عام المستشفى، والدكتور طارقبركات مدير الجمعية، والسيد طلال الصياد أمين سر نقابة الموظفين في المستشفى والذي تسلم الشهادة التقديرية ممثلاً عن مستشفى المقاصد.
وعبّر الهدمي عن فخر مستشفى المقاصد بتسلم هذا التقدير من ائتلاف أمان، مثمناً دور الائتلاف في تعزيز اتباع مبادئ الشفافية والنزاهة في مختلفالمؤسسات في الوطن، وقال "شهادة التقدير هذه برهان على التزام المقاصد باتباع وممارسة مبادئ حوكمة المؤسسات والحكم الرشيد مما يسهم في تحصينالمشفى ضد الفساد، ويعزّز قدرته على تحسين بيئة العمل وتطوير الخدمات الصحية وضمان استمرارها لخدمة أبناء شعبنا في القدس وكافة أرجاء الوطن،وقدرة المستشفى على الصمود في مواجهة الانتهاكات والعراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي، فتطوير أنظمة وإجراءات الحكم الرشيد بات إجراءًضرورياً لأي مؤسسة تسعى إلى الاستمرارية وتطلع إلى تقديم خدمات متميزة.
فيما قال عبد القادر الحسيني رئيس مجلس إدارة ائتلاف أمان؛ إن الإدارة رأت من الضروري إعطاء مؤسسة مقدسية جائزة تقديرية لهذا العام، وذلك لما تقوم به هذه المؤسسات من دور على مستوى تبني مدونات السلوك، والتعاون مع الائتلاف من أجل تحقيق المزيد من الشفافية، إضافة إلى دورها في الدفاع عن المواطنين المقدسيين وتقديم الخدمات لهم، وهم يواجهون الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة بحقهم.
وأضاف عبد القادر الحسيني أن مستشفى المقاصد قد مثلت في هذا المجال جميع المؤسسات المقدسية، من خلال قيامها بعملية إصلاح داخلي وانفتاح على المزيد من الشفافية في الإجراءات والإصلاح الإداري وتبني لمدونات السلوك المختلفة، وفي ذات الوقت فقد قامت بدور وطني كبير دفاعا عن حقوق المقدسيين والمواطينن من الضفة وقطاع غزة في الحصول على نوعية علاج عالية تتوافق والمؤشرات الدولية المتعارف عليها.