الرئيسية » محلي »
 
10 كانون الأول 2015

مركز حقوقي يحذر من اندثار مهنة الصيد في غزة

نبّه مركز الميزان لحقوق الاقتصاد لخطر يحدق بمهنة الصيد في بحر غزة إثر منع قوات الاحتلال إدخال محركات جديدة لمراكب الصيد، ومنعها دخول مادة الألياف الزجاجية (فيبر جلاس) الخاصة بصناعة مراكب الصيد، إضافة الى اعتداءاتها على الصيادين واطلاق النار بشكل مستمر عليهم.

\

حذر مركز الميزان لحقوق الإنسان، من قدرة قطاع الصيد البحري في قطاع غزة في البقاء، جراء الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المركز، في تقرير له إن قوات الاحتلال تواصل منع إدخال محركات جديدة للمراكب، وتمنع دخول مادة الألياف الزجاجية (فيبر جلاس) الخاصة بصناعة مراكب الصيد مؤكدا أن هذا المنع يلقي بظلال كارثية على قدرة هذا القطاع الاقتصادي على البقاء في ظل استمرار تدهور مستويات المعيشة وتوسع ظاهرتي البطالة والفقر.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال قتلت صياداً، وأوقعت (27) جريحاً، واعتقلت (45) صياداً، واستولت على (14) قارباً للصيد، وفتحت النار (116) مرة، وقامت بتخريب معدات الصيد (12) مرة منذ بداية عام 2015 في بحر قطاع غزة مع مواصلة قوات الاحتلال اعتداءاتها المتكررة بحق الصيادين في عرض البحر دون أي اكتراث بأوضاعهم المتدهورة جراء الحصار الشامل التي تفرضه على قطاع غزة منذ حوالي ثمان سنوات.

وجدد مركز الميزان مطالباته المتكررة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك وفاءً بالتزاماته القانونية بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المنظمة التي ترتكبها في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وحذر من أن استمرار عجز المجتمع الدولي شجع ولم يزل قوات الاحتلال على تصعيد انتهاكاتها.

بوابة اقتصاد فلسطين

مواضيع ذات صلة