طالب غزيون بتسليم معبر رفح للسلطة الوطنية الفلسطينية عبر اطلاقهمسل هاشتاغ "#سلّموا_المعبر" عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

قام شبان وسياسيون متضررون وعالقون بنشر قصص المعاناة على المعبر في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة حالات الوفيات وضياع المستقبل لمئات الطلبة الذين يتلقون تعليمهم بالخارج، محذرين من النزول الى الشوارع  بفعاليات اكبر في المرحلة المقبلة في حال لم يتم تسليم المعبر وتحل قضية العالقين.

ويجمع الغزيون على أن تسليم معبر رفح البري للسلطة الوطنية، هو حق للناس ومطلب جماهيري، سيخفف معاناتهم التي يفرضها الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عشر سنوات، تحمّل فيها الغزيون ثلاثة حروب، إضافة إلى المناوشات بين فترة وأخرى، والتي استشهد خلالها نحو 4 آلاف مواطن، وهدمت عشرات آلاف البيوت، هذا عدا عن النقص في الأدوية ومواد البناء والغذاء ومشتقات البترول، وأزمة الكهرباء التي تعمل بحسب جداول تحددها الطاقة في غزة، بحيث يقضي المواطن الغزي أكثر من نصف يومه دون كهرباء.

لم تقتصر المطالبات بحل مشكلة معبر رفح البري على من هم داخل غزة، بل انطلقت إلى خارجه، حتى وصلت الدول الأوروبية، وبشكل خاص لدى الغزيين هناك، الذين لم تباعد المسافات والشؤون اليومية بينهم وبين الهم الذي تركوه خلفهم يتربص بالأهل والأصدقاء.

هذا وقد أعلنت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية للمواطنين المسجلين والتي وردت أسماؤهم في كشوف السفر ليومي الخميس والجمعة السابقين 3/4/12/2015 ولم يتمكنوا من السفر وما زال لديهم حاجة للسفر في المرات القادمة من فتح المعبر مراجعة مكتب التسجيل للسفر في مجمع أبو خضرة الحكومي وذلك بتاريخ 8/9/12/2015.

كما أعلنت الهيئة بأنه سيتم فتح باب التسجيل للسفر والمراجعة لفئات السفر وفقاً للأيام التالية:

1- الخميس 10/12/2015 (فئة الطلاب)

2- الأحد 13/12/2015 ( فئة المرضي)

وفا، الاقتصادية، بوابة اقتصاد فلسطين

3- الاثنين 14/12/2015 (فئة الاقامات)

4- الثلاثاء 15/12/2015 (فئة الجوازات الاجنبية)

5- الأربعاء 16/12/2015 (فئة الجوازات المصرية والجنسيات)

وفا