ملابس بشعارات وطنية تنتشر في أسواق غزة
على رفوف العديد من المحال التجارية في قطاع غزة، عُلقت ملابس تحمل صوراً وشعارات وطنية، تدعم انتفاضة القدس، المستمرة ضد "إسرائيل" التي دخلت شهرها الثالث، في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
يحاول الشبان ذكوراً وإناثاً في غزة، من خلال ارتداء هذه الملابس، دعم قضيتهم الوطنية والترويج لها، "بهدف التخلص من الاحتلال"، حسب ما قال مقتنوها خلال لقاءات متفرقة مع الأناضول.
ويفضل الشاب أنس فتيحة، ارتداء الكوفية الفلسطينية الشهيرة المطرزة بالأبيض والأسود، وملابس أخرى كتب عليها (#كلنا القدس)، وعبارات أخرى تدعم استمرار الهبة الشعبية، عن غيرها من الملابس.
ويفخر فتيحة (23 عاماً)، باقتنائه هذا النوع من الملابس، التي تحمل رسائل داعمة للقضية الفلسطينية والأحداث الأمنية الجارية، معربا عن أمله في انتشار نماذج منها، في البلاد العربية لتذكر الشباب العرب بالقضية الفلسطينية، ومعاناة شعبها.
وتباع الملابس الموسومة بعبارات وطنية، في أسواق قطاع غزة بأسعار مناسبة.
ويضيف "يشهد هذا النوع من الملابس إقبالاً من الشباب الذكور والإناث معاً، لأن ما يكتب عليها يجسد المرحلة الحالية للنضال الفلسيني، عدا عن تشجيعها استمرار انتفاضة الفلسطينيين".
ومن العبارات الأخرى التي كتبت على الملابس، "سجل أنا عربي، وسنرجع يوماً إلى حينا (في إشارة لعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم الأصلية)، وبلدنا بدها حرية، وإنا للوطن وإنا إليه راجعون، وإن عشت فعش حراً".
وتزامناً مع الأحداث، التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في إسرائيل، حرص الشاب الغزي، يوسف عودة، على اقتناء ملابس، وميداليات، نقش عليها أسماء، وصور لـ"شهداء انتفاضة القدس"، كما يقول لمراسل "الأناضول".
ويتحدث عودة (22 عاماً)، قائلا: "ارتدي ما يذكرني بشبان في الضفة الغربية، حاربوا العدو الإسرائيلي بالحجر والسكين، من أجل الحفاظ على كرامة شعبنا وعزته".
ونقش على إحدى "الميداليات" التي يقتنيها، عودة، علم وخارطة فلسطين التاريخية، إلى جانب أسماء بعض فصائل المقاومة الفلسطينية.
"تعبر هذه الميدالية عن أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في الوقت الحالي، حتى نصل إلى تحرير الأرض الفلسطينية كاملة، من الاحتلال الإسرائيلي"، وفق عودة.
(الأناضول)