ما هي خطة بلدية رام الله أثناء المنخفضات الجوية؟
استعدادا لاستقبال الزائر الأبيض والمنخضات الجوية القادمة؛ وضعت بلدية رام الله خطة مدروسة كما قالت للخروج بأقل الخسائر الممكنة.
خاص- بوابة اقتصاد فلسطين
قالت بلدية رام الله لمراسل "بوابة اقتصاد فلسطين" إنها على أتم الاستعداد لاستقبال المنخفضات الجوية القادمة، وذلك بخطة قالت أنها مدروسة ومحكمة هدفها حماية المواطنين وتسهيل حياتهم خلال الطوارئ، أولى الخطوات في هذه الخطة هي تشكيل غرفة عمليات مركزية، وهي الغرفة التي تشكل القيادة المركزية للطوارئ، وينبثق عنها خمس غرف عمليات ميدانية، وتتخذ من المبنى الرئيس لبلدية رام الله مقرا لها.
الخطوة التالية تكمن في تشكيل فريق الطوارىء الدائم لبلدية رام الله، والذي يضم اكثر من مئة فرد، يتلقون الان دورات تدريبية في مجال الاسعافات وحالات الاصابة اوقات الطوارئ، ليكونوا على اتم الاستعداد لحالات الطوارئ.
كما تم تقسيم المدينة لخمس مناطق جغرافية بحيث تم تشكيل غرفة عمليات ميدانية مسؤولة عن كل منطقة جغرافية، وتم تخصيص عدد من الآليات الثقيلة والسيارات والمعدات وطواقم العمل لكل غرفة ميدانية. وتتخذ الغرف الميدانية المواقع التالية مقارا لها، وهي مجمع رام الله الترويحي/ منطقة عين سمعان، وحديقة يوسف قدورة/ مقابل النادي الارثوذكس، مركز الحرجة/ البلدة القديمة، كراج البلدية/ المنطقة الصناعية وفي منطقة الطيرة .
اما في غرفة العمليات المركزية في مبنى البلدية فخصصت البلدية طاقما مختصا للرد على اتصالات المواطنين ونداءات الاستغاثة، حيث يتكون الطاقم من متلقي الاتصال ومدون الاتصال بشكل يدوي والكتروني، ومسؤول من قسم نظم المعلومات الجغرافية، والية العمل يتوجب فيها تعبئة نموذج خاص للشكوى، حيث يتم الاستفسار عن اسم المواطن وهاتفه وعنوانه ونوع الشكوى، ويتم تدوينها ومن ثم تحديد منطقة الشكوى وارسالها الكترونيا عبر شبكة الكترونية الى مسؤول غرفة العمليات الفرعية الخاصة بتلك الشكوى ومن ثم يتم توجيه فرق الطوارئ للتدخل والمعالجة، والعودة الى الغرفة للإبلاغ عن معالجة الشكوى.
ووضعت البلدية بندا خاصا بتحقيق الشراكات المجتمعية في حالة الطوارئ، بأن يتم الاتفاق مع جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني على توفير سيارات اسعاف في مقر غرف العمليات المركزية، وفي عدد من غرف العمليات الميدانية والاتفاق مع الاتحاد الفلسطيني لرياضة السيارات /الدفع الرباعي، على توفير عدد من سيارات الدفع الرباعي لإسناد طواقم الطوارئ في عمليات الاغاثة، والاتفاق مع شركات المقاولات على وضع آلياتها الثقيلة تحت تصرف غرفة العمليات المركزية لبلدية رام الله.
وضمن أولوياتها في آلية العمل؛ تم اعطاء فتح الشوارع وازالة الثلوج الاهمية الأكبر، وذلك في الطرق المؤدية للمراكز الصحية والمشافي والمراكز التعليمية والشوارع الرئيسية.
ولم تغفل البلدية أهمية التطوع من المجتمع المحلي، فقد أعلنت عن فتح باب التطوع للمجتمع المحلي سواء على مستوى الاندية في المدينة، او على مستوى الافراد، وفي المجالات التالية: طواقم العمل الميدانية، طواقم الإغاثة، التواصل مع المواطنين والإعلام.
ارشادات عامة
البلدية لم توفر جهدا كما قالت في مجال توعية المواطنين لانجاح مهتمها في حمايتهم، فهناك حملة توعية شملت اصدار نشرة ارشادية لاتخاذ الاجراءات الوقائية قبل العاصفة الثلجية، وتركيب اليافطات التوعوية بالإضافة الى ومضات ارشادية على الاذاعات المحلية في المدينة.
كما خاطبت بلدية رام الله المواطنين وتواصلت معهم على مدار الساعة بالإرشادات عن طريق وسائل الاعلام المرئية والمسموعة وصفحتها عبر الفيسبوك، حيث تشهد تفاعلا كبيرا مع المواطنين من حيث الاستفسارات ونداءات الاستغاثة ومواصلة اطلاع المواطنين على "البوستات" التي تنشرها البلدية لتوعية المواطنين وتحذيرهم من تشكل الصقيع وتزودهم بالصيدليات المناوبة والمخابز المفتوحة في حالة الطوارئ.
اعلان درجة الطوارئ
في بداية المنخفض تعلن غرفة العمليات المركزية للبلدية تأهبها للطوارئ: اعلان حالة الطوارئ/ الدرجة الثانية، وقبل بدء تساقط الثلوج يتم الاعلان عن حالة الطوارئ/ الدرجة الاولى، وتستمر الى حين الانتهاء من اعمال ازالة الثلوج وفتح جميع الشوارع بحسب الأولوية المذكورة وانحسار المنخفض الجوي.
بيانات عامة:
التعاقد مع 29 الية ثقيلة من خارج البلدية
7 اليات من بلدية رام الله
أما فيما يتعلق بعدد الفرق والعاملين فيها:
5 غرف عمليات فرعية في المدينة، في كل غرفة عمل فرقتا طوارئ على الاقل.
أكثر من 100 فرد من كادر بلدية رام الله يعملون في الطوارئ.