الجانب الإسرائيلي يحاول اتخاذ مجموعة من الخطوات مقابل تهدئة الأوضاع من ضمنها تحويل آلاف الدونمات من أراضي "سي" لتصبح "ب" 

بوابة اقتصاد فلسطين

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية، إن الحديث في إسرائيل عن إعطاء الجانب الفلسطيني آلاف الدونمات من الأراضي المصنفة "سي" ليس هبة من أحد إنما هو جزء بسيط من الاستحقاق الفلسطيني منذ سنوات، حسب الاتفاقات المبرمة بين الطرفين.

يأتي ذلك ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، قال خلالها إنه لن يعطي السلطة مترا واحدا من الأراضي، بعد ما نُشر عن نية ما يسمى منسق شؤون المناطق في الحكومة الإسرائيلية بولي مردخاي، بتعليمات مباشرة من نتنياهو، تسليم السلطة 10 الاف دونم من مناطق "سي".

وأوضح اشتية، أن الجانب الإسرائيلي يحاول اتخاذ مجموعة من الخطوات وصفها باللفتات مقابل تهدئة الأوضاع من ضمنها تحويل آلاف الدونمات من أراضي "سي" لتصبح "ب" بتالي يصبح للسلطة القدرة على منح تراخيص لفتح استثمارات في هذه المناطق.

وبحسب اتفاق أوسلو فان المناطق المصنفة "ب" التي تقع فيها المسؤولية عن النظام العام على عاتق السلطة الفلسطينية، وتبقى لإسرائيل السلطة الكاملة على الأمور الأمنية، وتبلغ مساحتها 1,035، أي ما نسبته 18.3% من مساحة الضفة الغربية الإجمالية في حيت تساوي المناطق المصنفة "سي" حوالي 64%.

وقال اشتية في حديث مع بوابة اقتصاد فلسطين إن ما يتم الحديث عنه هي أراضِ لا تتجاوز واحد في المئة من مساحة الضفة الغربية وهي مناطق تقع في جنوب الخليل وشرق قلقيلية والأغوار ورام الله.

واكد أن الاتفاقيات، التي لم تلزم إسرائيل بها، تلزمها بجدول زمني للإنسحاب من الأراضي الفلسطيني كلها، بالتالي أي اجراءات إسرائيلية حالية هي إجراءات أحادية الجانب، ولن ندخل بمفاوضات حول شكليات. 

(بوابة اقتصاد فلسطين)