تحرص القيادة الفلسطينية على جمع اعترافات دولية بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 كتعبير عن توجه تدويل القضية الذي تتبناه منذ أعوام، في نفس السياق تعمل أيضا على حشد أكبر عدد من الدول المقاطعة للمستوطنات  كاعتراف بعدم شرعيتها وتشكيل ضغط على إسرائيل لإزالتها.

دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.محمد اشتية روسيا واليابان إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأرضي الفلسطينية، كأسلوب سلمي ضاغط على اسرائيل، وباتخاذ إجراءات ضد المستوطنات على غرار إجراءات الاتحاد الأوروبي.

وطالب، خلال لقائين منفصلين مع السفير الروسي لدى فلسطين الكسندر روداكوف والسفير الياباني تاكيشي أوكوبو اليوم في رام الله، بضرورة اعتراف بلادهما بدولة فلسطين على حدود عام 1967، كخطوة سياسية باتجاه إحياء حل الدولتين بعد فشل المفاوضات بانهاء الاحتلال وغياب الضغط الأمريكي على اسرائيل وتمادي الأخيرة في سياستها الاستيطانية وعنفها.

وقال إن تهميش القضية الفلسطينية في الأجندية الدولية كان أحد الأسباب التي أدت إلى انفجار غضب الشباب الفلسطيني إلى جانب إعتداءات الاحتلال وغياب الأفق السياسي وتردي الأوضاع الاقتصادية.

ودعا اشتية روسيا واليابان إلى لعب دور في حل القضية الفلسطينية فهناك مسؤولية تقع عليهما كقوتين اقتصادية وسياسية دولية، ما يحتم عليهما الاهتمام بالقضية الفلسطيية فحلها سيساهم بحل مشاكل المنطقة.

وقال إن المطلوب جهد دولي وإيجاد ضغط جدي على اسرائيل لانهاء احتلالها، مجددا المطلبة بمؤتمر دولي للقضية الفلسطينية تشارك فيه كل الأطراف الفاعلة دوليا.

وأطلع اشتية السفيرين على مستجدات الأحداث الميدانية وعلى الانتهاكات الإسرائيلية اليومية على الأرض، بما في ذلك الإعدامات الميدانية.

بوابة اقتصاد فلسطين