الرئيسية » في دائرة الضوء »
 
17 تشرين الثاني 2015

قطاع الخدمات في البورصة: الخاسرون ضعف الرابحون

أظهرت افصاحات الشركات المدرجة في بورصة فلسطين، عن بيانات الأشهر التسع الأولى من العام، خسارات كبيرة لقطاع الخدمات فقد منيت 8 شركات منه بخسائر فيما تمكنت 4 شركات فقط من تحقيق أرباح.

\

أسماء مرزوق- بوابة اقتصاد فلسطين

كشفت بيانات الأشهر التسع الأولى من العام لشركات بورصة فلسطين خسائر كبيرة لقطاع الخدمات رغم تحقيق شركة الاتصالات الفلسطينية أرباح كبيرة.

إذ كانت شركة الاتصالات الفلسطينية كما العادة هي الرابحة الكبرى، فقد حققت أرباحا بقيمة 63 مليون و926 ألف دينار أردني، وهي بهذا الرقم أكثر شركات البورصة ربحا، وتشكل ارباحها أكثر من ربع أرباح شركات البورصة مجتمعة.

في حين تكبدت منافستها في مجال الاتصال "الوطنية موبايل" أكبر الخسائر والتي بلغت 8 ملايين و335 ألف دولار.

وكانت الشركة الثانية من حيث الربح في قطاع الخدمات هي شركة "الفلسطينية للكهرباء" بأربح تجاوزت 9 ملايين و867 ألف دولار.

أما من حيث الخسارة، فرغم تمكن 5 شركات من تقليص خسائرها،  فقد بلغ مجموع خسائر القطاع حوالي 7 ملايين ونصف المليون دينار، أي حوالي 10 ملايين ونصف المليون دولار.

وكانت شركة الفلسطينية للتوزيع والخدمات اللوجستية (واصل) هي الخاسرة الثانية بعد الوطنية موبايل بتكبدها خسائر فاقت  533 ألف دولار أمريكي.

ويعاني قطاع الخدمات منذ سنوات من تراجع نتيجة خسائر مزمنة لبعض الشركات خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالقطاعات التي تعمل بالعقارات والإنشاءات والفنادق أو التي تعمل بالاتصالات والانترنت (مع استثناء شركة الاتصالات الفلسطينية) ناهيك عن مشاكل الشركات المساهمة العامة التي تعمل بمجالات النقل ومجالات التجزئة ومجالات الخدمات الطبية،

من جانبه، يرى مدير دائرة الشركات في بورصة فلسطين محمد حجاز أن الصورة ليست قاتمة كما تبدو فهناك تحسن في معظم شركات القطاع حيث نجد أن ثلاثة من الشركات الأربعة الرابحة قد حققت نموا في أرباحها فيما تمكنت خمسة من الشركات الثمانية الخاسرة من تقليص خسائرها مقارنة مع الفترة المقابلة من العام 2014.

ويوضح: أن شركات الخدمات الثمانية الخاسرة لا تشكل سوى 20% من مجموع القيمة السوقية لقطاع الخدمات ولا تشكل سوى 4%، إذا استبعدنا "الوطنية موبايل" التي تشكل خسارتها 54% من مجمل الخسائر. علاوة على ذلك، فإن الشركات الأربعة الرابحة من قطاع الاتصالات تشكل ما يزيد عن 44% من حجم أرباح جميع الشركات الرابحة مع أن شركة الاتصالات الفلسطينية لها نصيب الأسد.  

مواضيع ذات صلة