بدء لسعات الشتاء في غزة: غرق للشوارع والمنازل
وفي خضم هذه الأحوال جاء المنخفض الجوي، ليغمر الشوارع والطرق والعديد من المنازل بالمياه، إضافة إلى تعطيل الدراسة في الفترة الصباحية. في جميع مديريات القطاع.
لحظات الشتاء المفترض أن تكون جميلة، تتحول في غزة إلى نكبات لا يذكر منها سوى لسعاتها. يأتي ذلك نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أدى إلى تشرد المواطنين بعد هدم منازلهم والبنية التحتية.
وبعد مرور عام على العدوان، ما تزال عجلة إعادة الاعمار تسير يبطئ، والكهرباء غير منتظمة، والمواطنون يضطرون للمبيت في كرفانات وهناك من حصل على أموال لاستئجار منزل وآخرون يحاولون إعادة بناء منازلهم التي دمرت.
وفي خضم هذه الأحوال جاء المنخفض الجوي، ليغمر الشوارع والطرق والعديد من المنازل بالمياه، إضافة إلى تعطيل الدراسة في الفترة الصباحية. في جميع مديريات القطاع.
وأفاد شهود عيان، بأن مياه الأمطار التي تساقطت بشكل متواصل ولساعات طويلة مصحوبة بعواصف رعدية، غمرت الشوارع والطرقات، خاصة المنخفضة في مناطق واسعة من القطاع، منوهين إلى ارتفاع منسوب المياه في 'بركة أبو راشد' وسط مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع، ما أدى إلى غرق عدد من المنازل.
ويخشى سكان المناطق المنكوبة من العدوان الأخير، لا سيما في المناطق الشرقية والشمالية للقطاع، من تفاقم معاناتهم خلال فصل الشتاء، وكذلك سكان المناطق المنخفضة مثل منطقة النفق المجاورة لبركة الشيخ رضوان.
(بوابة اقتصاد فلسطين، وفا)