هجمات باريس دعمت قطاع التصنيع الحربي
يبدو أن الاحداث الأخيرة في باريس انعكست سلبا على العديد من الأسعار والقطاعات، الا أنها أيضا حققت الدعم الجيد لقطاع التصنيع الحربي، حيث ارتفعت أسهم شركات هذا القطاع بشكل ملحوظ بعد الهجمات.
لفت كبير المستشارين في "أسواق المال دوت كوم" عمرو عبده إلى أن قطاع التصنيع الحربي هو المستفيد الأول من الأحداث الجيوسياسية الأخيرة وهجمات فرنسا، وخاصة شركتا "لوكهيد مارتن" و "نورث ثراب" اللتان ارتفع سهميهما أمس بنسبة 3% و 4% على الترتيب.
وعلّل ذلك بتكنهات تشير إلى أن الجيش الفرنسي وجيوش أوروبا تسعى لتحديث أساطيلها على خلفية الأحداث الأخيرة.
من جانب آخر أوضح عبده أن قوة الدولار تعود إلى أسباب عدة بينها قوة الاقتصاد الأمريكي، واعتبار العملة عملة أمان، إلى جانب كون الفدرالي الأمريكي هو والوحيد القادر على رفع الفائدة دوناً عن كل نظرائه.
وفي إطار حديثه عن اليابان، أكد أن اقتصادها تغير هيكلياً، ما منع خطط التحفيز التي يطبقها المركزي من إعطاء النتائج نفسها التي تعطيها سياسات المركزي الأمريكي على سبيل المثال أو البريطاني.
وكالات