الرئيسية » محلي »
 
16 تشرين الثاني 2015

كيف سيساهم أسبوع فلسطين للريادة في التشغيل؟

جهود كبيرة تبذل من قبل الحكومة للتخفيف من أزمة البطالة التي ضربت أهم فئة في مجتمعنا: الشباب.

\

"أسبوع فلسطين للريادة والتشغيل" هو احدى المبادرات التي أطلقتها، ، وزارة العمل، في جامعة بيرزيت، اليوم، للحد من نسبة ارتفاع البطالة التي تضرب أهم فئة في مجتمعنا: الشباب.

وبحسب بيانات جهاز الاحصاء المركزي، بلغت نسبة البطالة 25% (326,100 الف شخص) بواقع 193,600 في قطاع غزة، 132,500 في الضفة الغربية.

وارتفعت البطالة في الآونة الأخيرة؛ بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دمر آلاف المنازل والمنشآت في حين يستمر في منع مواد البناء من الدخول إلى القطاع وهو يقلل من مساهمة المواطنين في العمل.

ومن المتوقع أن تتبنى الجهات المشاركة في هذا الأسبوع بعض الأشخاص الرياديين. وسيشارك في "الاسبوع الريادي" جمع غفير من المؤسسات الاجنبية والمانحة والقطاع الخاص والجامعات الفلسطينية والمؤسسات التي تعني بالريادة.

وفي هذه السياق، قال وكيل وزارة العمل، ناصر قطامي، إن الأسبوع سيسلط الضوء على معنى "الريادة" وسيتبنى مجموعة من الأشخاص الذين لديهم أفكار يستطيعون من خلالها المنافسة على الصعيد الدولي.

إضافة إلى ذلك، سيتم اختيار أفضل 10 مشاريع وإعطائهم جوائز وفي حالة كانت تستحق التبني فان صندوق التشغيل الفلسطيني سيتكفل في الأمر.

من جهته اكد، رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، على ضرورة تفاعل مؤسساتنا الوطنية، الحكومية والأهلية والخاصة، لضخ الريادية ودعم الرياديين الشباب وتشجيعهم، ولخلق المزيد من فرص العمل، والتصدي لظاهرة البطالة التي تتفشى بين أبناء شعبنا، خاصة خريجيه وشبابه ونسائه.'

وأشار الحمد الله إلى أن قسما كبيرا من عمل الحكومة يتركز على زيادة فرص العمل، وخلق بيئة محفزة مشجعة للعمل الريادي وتجنيد الدعم والتمويل اللازم له وتوحيد مرجعياته، من خلال تدخلات وطنية أساسية من جميع المؤسسات وعلى أكثر من صعيد، لترسيخ مفهوم وثقافة الريادية وتأصيلها لدى الطلبة والشباب، ودمجها في البرامج والمناهج التعليمية الأكاديمية والمهنية.

وأوضح الحمد الله: إن مشكلة البطالة 'بنيوية مزمنة' ترتبط بطبيعة وبنية الاقتصاد الوطني المحاصر والمهدد، كون إسرائيل تصادر حق الفلسطينيين في التنمية والبناء في حوالي 64% من مساحة الضفة الغربية وهي المناطق المسماة (ج)، وتمعن في فرض القيود على حركة البضائع والأشخاص، وتقطع أوصال المدن والقرى والبلدات، وتستمر في حصارها الظالم المفروض على قطاع غزة منذ ثمانية أعوام، وتعزل القدس وأحيائها وتحاول فصلها عن محيطها الفلسطيني وتغيير طابعها وتاريخها، وتستمر بحصارها عن طريق الجدار والاستيطان، الذي يصادر الأرض والموارد الطبيعية الفلسطينية، وهي بهذا كله، تخنق الاقتصاد الفلسطيني، وتصادر فرص تقدمه بتحويله إلى اقتصاد هش وتابع.

(بوابة اقتصاد فلسطين)