هكذا سيتم وسم بضائع المستوطنات
حالة من الرعب يعيشها أصحاب المصانع المقامة في المناطق الصناعية في المستوطنات في الضفة الغربية وشرقي القدس
ترجمة بوابة اقتصاد فلسطين
أظهر تقرير بثته القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي الإلية التي سيعتمدها الاتحاد لوسم المنتجات التي تصدرها إسرائيل لدول الاتحاد الأوربي.
وبحسب التقرير، سيتم تثبت ملصق صغير في أسفل كل منتج صنع في المستوطنات الإسرائيلي، يكتب باللغة المعتمدة في الدول التي يتم فيها تسويق المنتج، لتمكين من يرغب بمقاطعة تلك البضائع من معرفة مكان إنتاجها.
وسيتم وضع الوسم في الدولة المستوردة، علما أن تعليمات "وسم بضائع المستوطنات ملزمة لـ 28 دولة أوروبية
ولفتت القناة إلى أن حالة من الرعب يعيشها أصحاب المصانع المقامة في المناطق الصناعية في المستوطنات في الضفة الغربية وشرقي القدس.
وتعمل المفوضية الأوروبية منذ أشهر لتطبيق قرار يعود الى العام 2012 بشأن وضع ملصقات على البضائع المصنوعة في المستوطنات. ويؤكد الجانب الأوروبي أن هذا لا يصب في خانة مقاطعة اسرائيل.
وقال مصدر أوروبي "لا نتحدث عن عقوبات ما أو مقاطعة لكن عن إعلام المستهلك"، مضيفاً أن ذلك سيقدم ضمانات جديدة إلى الاسرائيليين بأن المستهلكين لن يرفضوا السلع المنتجة في اسرائيل لأنهم يعتقدون أنها تأتي من المستوطنات".
وأوضح المصدر أن "السلع المعنية تشكل أقل من 1.5 في المئة من المنتجات الاسرائيلية المستوردة إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال الناطق باسم المفوضية الأوروبية دانيال روزاريو أمس للصحافيين، إن "المفوضية ستصدر توجيهات إلى الدول الأعضاء، لكن الاعمال ما زالت جارية ولم تحدد أي مهلة".
وكانت 15 من دول الاتحاد الاوروبي دعت في نيسان (ابريل) الماضي الى تطبيق كل التشريعات المتعلقة بوضع ملصقات تشير الى مصدر السلع المنتجة في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان، في خطوة اعتبرتها الدولة العبرية "تمييزية".
وتعتبر المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين عائقاً رئيساً أمام الوصول الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين.