الاحتلال يستهدف مجموعة من العمال الفلسطينيين المتوجهين إلى الداخل ويصيب أحدهم بنيرانه ويعتقل آخرين.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء النار على عمال من بلدة دورا جنوب الخليل، أثناء توجههم للعمل داخل الخط الأخضر، وأصابت عاملا واعتقلت آخرين.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة 'وفا' بأن قوات الاحتلال طاردت العمال الذين لا يحملون تصاريح  للعمل داخل الخط الاخضر عبر قرية الرماضين جنوب بلدة الظاهرية، ما أدى إلى إصابة العامل بشير محمد كامل عسر (20 عاما)  باليد نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، واعتقلت آخرين هما احمد كامل الشريف، وماهر العرب، وثلاثتهم من بلدة دورا جنوب الخليل.

وتمارس قوات الاحتلال مطاردات يومية مروعة للعمال على طريق الرماضين الواصلة إلى مدينة السبع، وتسببت بحالات استشهاد وإصابات في صفوف العمال خلال المطاردات.

ومنذ اشتعال الهبة الشعبية الحالية عانى العمال الفلسطينيون في الداخل الأمرين، خلال التوجه إلى اماكن عملهم والعودة إلى بيوتهم، إلى جانب الشعور الدائم بالخوف من التعرض لاعتداءات المستوطنين.

كما تتابعت احداث "طرد" العمال الفلسطينيين من أماكن عملهم بذرائع واهية، كتعاطفهم مع شهيد بوضع منشور على وسيلة تواصل اجتماعي، او عدم تعبيرهم عن رفض عمليات الطعن، او حتى لمجرد كونهم فلسطينيين، ذلك وحده كفيل بخسارتهم للعمل.

وهنا يقف العامل الفلسطيني وحيدا في مهب الاعتداءات الاسرائيلية بكافة أشكالها، في ظل عدم وجود فرص عمل لاستيعاب اكثر من 100 الف عامل فلسطيني يعملون في اسرائيل، اضافة الى عجز الجهات الرسمية عن حمايتهم من همجية الاحتلال.

اقرأ المزيد: حال العمال الفلسطينيين بإسرائيل: خوف وترقب للأحداث

(بوابة اقتصاد فلسطين، وفا)