الرئيسية » محلي »
 
28 تشرين الأول 2015

اختناقات مرورية يومية بسبب إغلاق شارع الجلزون-بيت ايل

أثار الاختناق المروري صباح هذا اليوم، استياء آلاف المواطنين القادمين إلى مدينة رام الله عبر مدخلها الشمالي، فإلى جانب الاختناق الاعتيادي منذ إغلاق الشارع الرئيسي وقع حادث سير تعطل التعامل معه لأكثر من نصف ساعة بسبب الأزمة المرورية.

\

بوابة اقتصاد فلسطين

يواصل الاحتلال إغلاق الشارع المتاخم لمستوطنة بيت ايل بالمكعبات الاسمنتية منذ اشتعال الهبة الشعبية مطلع تشرين الأول الجاري، وهو الشارع الواصل بين مدينة رام الله ومدن شمال الضفة الغربية وكذلك يسلك الشارع المواطنون القادمون من شرق وشمال محافظة رام الله والبيرة.

ويعمد الاحتلال إلى إغلاق الشارع كإجراء عقابي لعشرات آلاف المواطنين يوميا. إذ تشتعل من وقت لآخر في المنطقة مواجهات بين شبان من مخيم الجلزون مع جنود الاحتلال ومستوطنيه.

ويتسبب هذا الإغلاق بأزمات مرورية خانقة بشكل يومي قد تستمر لأكثر من ساعة وتتركز فترة خلال فترة الصباح وبعد الظهر.

"صباح اليوم علقت في أزمة السير لمدة 45 دقيقة، وأمس نصف ساعة، وهكذا منذ أن أغلق الجيش طريق بيت ايل وأحيانا" يقول جاد زيدان سائق باص من قرى شرق رام الله.

و تسلك المركبات حاليا طريقا فرعيا يمر بين بيوت المواطنين في منطقة ضاحية التربية والتعليم الواصلة بين مخيم الجلزون وبلدة سردا، وينشأ هناك اختناق مروري آخر عند الالتقاء مع شارع بيرزيت-رام الله.

وبسلوك هذا الطريق تزيد المسافة المفترضة إلى مدينة رام الله حوالي 2 كيلومتر.

وعزا مواطنون سبب الاختناقات في هذه الشارع إلى قلة التنظيم وتجاوز السائقين الذي يغلق أحيانا الطريق بالكامل، إلى وعدم تواجد شرطة المرور.

في حين قال الناطق باسم الشرطة المقدم لؤي زريقات بأن الشرطة تقوم بدورها على أكمل وجه ولكن هناك مناطق لا تستطبع شرة المرور التواجد إلا بتنسيق مع الاحتلال ومنها المنطقة القريبة من مستوطنمة بيت ايل وهذا ما يعيق عمل الشرطة.

كما اعتبر التجاوزات الخاطئة هي ما يزيد المسألة تعقيدا مناشدا المواطنين بضرورة التزام بخط السير المعروف والتحلي بالصبر وعدم تجاوز القوانين، للتقليل من هذه الاختناقات اليومية، بانتظار فتح الطريق الرئيسي.

مواضيع ذات صلة