الرئيسية » في دائرة الضوء »
 
23 تشرين الأول 2015

صحفيون يشتكون بطء وارتفاع أسعار حزم الانترنت

الشكاوى ازدادت في هذه الفترة خاصة من الصحفيين نظرا لاستخدامهم للانترنت لنقل وتلقي الأخبار من الميّدان.

\

حسناء الرنتيسي- بوابة اقتصاد فلسطين

يشتكي كثير من المواطنين ممن يستخدمون حزم الانترنت على هواتفهم من بطء الخدمة مقابل سعر مرتفع يدفعونه للحصول على الانترنت فيما أكدت الاتصالات الفلسطينية إن الأمور ستتغير بعد بدء العمل بتقنية ترددات الجيل الثالث.

وازدادت الشكاوى في هذه الفترة خاصة من الصحفيين نظرا لاستخدامهم للانترنت لنقل وتلقي الأخبار من الميّدان.

الصحفية وفاء العاروري قالت :"اشتركت ثلاث مرات في حزمة انترنت من شركة جوال بخمسة شواقل لكني تفاجأت انه تم خصم 17 شيقلا بدون إشعار أن الحزمة قد انتهت، مضيفة أنها لم تتصفح الكثير من المواقع. وتابعت، عندما اتصلت بالشركة، أجابوا:" هناك تحديثات للبرامج يجب عليكِ إيقافها حتى لا تذهب حزمة الانترنت".

بدورها، قالت الصحفية أمون الشيخ، عند نفاذ الخدمة لا يصل إشعار بذلك، وبالتالي يمكن ان تسحب الشركة كل الرصيد دون أن يعرف المستهلك بالأمر.

وأضاف، الصحفي أسامة السلودي " الحزمة تنتهي قبل ان أبدأ التصفح الفعلي بسبب بطء الانترنت وممكن ان ينفذ رصيدي دون اشعار بانتهاء الحزمة"

الاتصالات: نحتاج إلى الجيل الثالث

من جهتها، قالت الاتصالات الفلسطينية، إن حزم الانترنت، في المرحلة الحالية، تعد حلا للعديد من المشتركين الذين يحتاجون انترنت في مناطق لا يوجد بها "واي فاي". وأضافت، أن عدم وجود تقنية الجيل الثالث هو ما يبطئ الانترنت.

وتابعت، تحديد الأسعار تحكمه عدة أمور منها العامل التنافسي حيث إن وجود أكثر من شركة في السوق يساهم في طرح الخدمات بسعر أقل بعكس السوق الاحتكاري. وأكدت أن الأسعار تطرح بمراقبة من وزارة الاتصالات بموجب تشريعات لا يجوز تجاوزها بالمطلق.

وقال المدير العام لشركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، معن ملحم، إن الأسعار ستنخفض فور موافقة الاحتلال على استخدام الشركات الفلسطينية تقنية الجيل الثالث.

وعن اختلاف السعر بين فلسطين دول العالم، رأى ملحم ان المقارنة "صعبة" نظرا لاختلاف العديد من العوامل منها: النموذج الذي تقدم من خلاله تلك الخدمات للمشتركين، والمنهجية المعتمدة للتسعير، والهيكل التنظيمي للقطاع ككل والعوامل الديموغرافية والاقتصادية و نطاق السرعات المقدمة للمواطنين، وقوانين الاستيراد والتصدير وعدد المشتركين لدى كل شركة، بالإضافة لتكلفة تقديم الخدمة على الشركات المشغلة لخدمات الاتصالات.

ورأى، أنه رغم ذلك تعتبر اسعار خدمات الانترنت في فلسطين منخفضة نسبياً بالمقارنة مع دول الجوار.

وفي ذات الموضوع، قال المدير التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عمار العكر، في تصريحات اعلامية، إنه في حال تم الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي على كافة التفاصيل قبل نهاية العام الجاري سيبدأ العمل بترددات الجيل الثالث منتصف العام القادم.

حلول لخفض الاسعار

راى مشهور أبو دقة وزير الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات السابق، أن الاستثمار في البنية التحتية سيؤدي إلى تقليل تكلفة الحزمة " فأسعار الانترنت في العالم انخفضت، لان لديهم المشاركة في البنية التحتية، 80% من ثمن الاتصالات يذهب للبنية التحتية للبلد، ولو تعاونت البلديات وشركة الكهرباء مع شركة الاتصالات ستخفض الاسعار."

من جانبه، قال سليمان الزهيري، وكيل وزارة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات، إن ارتفاع الاسعار يأتي بسبب غياب خدمات الجيل الثالث والرابع.

مواضيع ذات صلة