تراجع مؤشر سلطة النقد لدورة الأعمال لشهر تشرين الأول للعام الحالي إلى 8.0 نقطة من 13.2 نقطة خلال شهر أيلول الماضي لكن المؤشر الحالي أعلى بكثير مقارنة بنظيره لعام 2014 إذ هبطت قيمة المؤشر -13.7 بسبب العدوان على غزة.

وحسب ما أفاد أصحاب منشآت لسلطة النقد، جاء التراجع بسبب تراكم المخزون الحالي جراء انخفاض مستويات الطلب إضافة التوترات السياسية والأمنية التي تشهدها الضفة الغربية وانتقلت بشكل محدود للقطاع منذ بداية الشهر الحالي.

وفي ظل هذه الأوضاع، ازداد التشاؤم لدى أصحاب المنشآت في الضفة وغزة متوقعين انخفاض مستوى الانتاج والتوظيف للأشهر الثلاث القادمة.

وأوضحت سلطة النقد، في بيان صحفي، أن المؤشر هبط في الضفة الغربية الشهر الماضي من 17.2 إلى 12.2 للشهر الحالي بسبب تراجع الانشطة الرئيسية المكونة للقطاع الصناعي مثل مؤشرات الغذاء والنسيج والبلاستيك والأثاث والصناعات الكيميائية والهندسية فيما تحسن نشاط الانشاءات ومؤشر صناعة الورق.

وفي غزة، تراجع المؤشر من نحو -2.1 نقطة خلال الشهر الماضي إلى حوالي -7.8 نقطة للشهر الحالي على خلفية تراجع غالبية الأنشطة الصناعية التي جاء أيرزها: صناعة الأنسحة وصناعة الورق والبلاستيك والاثاث والصناعات الهندسية فيما تحسن مؤشر الصناعات الكيميائية والدوائية بشكل محدود.

وأشار إلى أن المنشآت الصناعية في قطاع غزة تعاني من ذات المشاكل الاقتصادية المتمثلة بنقص المواد الخام، واستمرار أزمة الكهرباء والوقود، إلى جانب البطء في تنفيذ وعود إعادة إعمار القطاع، وإنهاء الحصار، وإعادة فتح معبر رفح.

(بوابة اقتصاد فلسطين)