الأحوال الاقتصادية الحالية تدعم مكاسب الذهب
مع إستمرار الأحوال الاقتصادية على وضعها الحالي فمن المتوقع أن يلامس الذهب مستوى 1200 دولار للأونصة، إلا إذا رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة فإنه سيبقى عند مستويات قريبة من 1100 دولار.
أنهى الذهب تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 1.6% ليصل الى مستوى 1184 دولارا أمريكيا للأونصة.
وقد كان من الممكن أن يحقق مزيدا من الارتفاع لولا عمليات جني الأرباح التي طغت على تعاملات المستثمرين مع الاشارة الى أن أهم قوة داعمة للمعدن الأصفر هو استمرار الفائدة الصفرية على الدولار الأمريكي.
ومع إستمرار الأحوال الاقتصادية على وضعها الحالي فإن الذهب سوف يلامس مستوى 1200 دولار للأونصة.
إلا إذا رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة فإنه سيبقى عند مستويات قريبة من 1100 دولار.
كذلك استمرار ارتفاع قيمة اليورو أمام العملة الأمريكية واستقرارأسعار النفط وزيادة حيازة الصناديق الاستثمارية من الذهب كلها عوامل تؤدي إلى دعم أسعار المعدن الثمين لا سيما أن التقييم الأخير لاحتياطي الصين من الذهب أظهر ارتفاعا بقيمة 15 طنا تقريبا وهذا دليل على دعم مشتريات الذهب الفعلية في الأسواق العالمية.
وعلى هذا الأساس من المحتمل أن تشهد الفترة المقبلة عمليات تصحيح لأسعار الذهب لاستحالة استمرار الارتفاعات المتتالية إضافة إلى ظهور عمليات جني الأرباح ما قد يؤدي الى تصحيح سعري بنطاق 20 دولارا للأونصة.
الذهب في الاسبوع الماضي كان لديه زخم شرائي، مما يساعد على المزيد من العمليات الشرائيه وهو ما حدث لتصل الاسعار الى مستويات 1191.00 $ لا نزال على توقع استمرار العمليات الشرائيه للذهب مع استمرار الضعف الواضح للدولار الامريكي.
وكالات