حسب مؤشر الجوع العالمي للعام 2015 فان هناك 52 دولة نامية تعاني من مستويات "خطيرة" أو "مثيرة للقلق" من الجوع، فالحروب والصراعات المسلحة ارتبطت بشكل كبير بالجوع في تلك الدول، يأتي ذلك رغم أن أن مستوى الجوع في الدول النامية قد تراجع بمقدار 27% منذ عام 2000.

أظهر مؤشر الجوع العالمي ”GHI“ الصادر حديثاً أن 52 دولة نامية تعاني من مستويات "خطيرة" أو "مثيرة للقلق" من أعلى مستويات من الجوع٬ وفقاً لما نقلته "سي إن بي سي.. وتعاني جمهورية افريقيا الوسطى من اعلى مستويات من الجوع وذلك بناًء على المعايير التي اعتمدها المؤشر ­ ثم تلتها تشاد وزامبيا.

وأوضح التقرير المصاحب للمؤشر قائلاً: "الصراعات المسلحة والجوع يرتبطان بشكل قوي٬ حيث تميل الدول التي حصدت نقاط مرتفعة في مؤشر الجوع العالمي إلى أن تكون تلك المشتركة أو خرجت حديثاً من حرب”

انخفاض عدد الجياع في العالم إلى 795 مليون

وشملت قائمة الدول العشر الأكثر تضرراً من الجوع في عام 2015: تيمور الشرقية٬ سيراليون وهايتي ومدغشقر وأفغانستان والنيجر واليمن٬ حيث تقع جميعها في الفئات "الخطيرة" أو "المثيرة للقلق".

هذا وتم إعداد مؤشر الجوع العالمي من قبل " المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية" بالاشتراك مع منظمة التنمية وتنظيم المساعدات الانسانية الالمانية ”٬”Welthungerhilfe والمؤسسة الايرلندية غير الهادفة للربح ”Concern Worldweide

العالم بحاجة لزيادة الغذاء بنسبة 60% حتى الـ 2050

واعتمد المؤشر على دارسة اربعة معايير في الدول النامية وهي: نسبة السكان الذين يعانون من نقص التغذية كنسبة مئوية من السكان٬ ونسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من الهزال٬ ونسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من التقزم٬ ومعدل وفيات الأطفال دون سن الخمس سنوات.

وجدير بالذكر أن التقرير لم يشمل عدد من الدول مثل جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا٬ بسبب عدم استطاعة جمع معلومات موثوقة عنها. هذا ومن ناحية أخرى٬ أضاف التقرير أن مستوى الجوع في الدول النامية قد تراجع بمقدار 27% منذ عام 2000.

الاقتصاد نت