اسرائيل: النقص في البندورة سيستمر حتى نهاية 2015
حسب مصدر اسرائيلي فان النقص في البندورة سيستمر حتى نهاية العام 2015، بدعوى توقف المزارعين في الجليل عن زراعتها لتدني الأسعار، بينما توقع مدير زراعة طوباس، أحمد عبد الوهاب، أن تشهد أسعار البندورة والفلفل انخفاضات بين 15-20 الشهر الجاري مرجعا اسباب قلة العرض لموجة ارتفاع الأسعار والتي ستنتهي نهاية الشهر الجاري.
قال مدير عام وزارة الزراعية الاسرائيلية "شلومو بن الياهو" خلال نقاش شهدته اللجنة الاقتصادية التابعة للكنيست بان النقص في عرض الطماطم " البندورة" سيستمر حتى بداية شهر ديسمبر "12" القادم.
وبدوره ادعى مدير عام اتحاد مزارعي اسرائيل "ابشولام فلين" ان احد اسباب نقص البندورة توقف مزارعين كثر في الجليل عن زراعتها بسبب تدني اسعارها خلال الموسم الماضي.
فيما توقع مدير زراعة طوباس، أحمد عبد الوهاب، أن تشهد أسعار البندورة والفلفل انخفاضات بين 15-20 الشهر الجاري. وأضاف أن موجة ارتفاع الأسعار ستنتهي نهاية الشهر الجاري.
وتابع في حديث مع بوابة اقتصاد فلسطين إن بعض المحاصيل بدأت فعليا في الانخفاض لكن المشكلة الأكبر هي البندورة؛ عازيا السبب الرئيسي إلى ارتفاع موجة الحر في الآونة الأخيرة التي أثرت على عقد البندورة غير أنه أكد أن الحرارة مستقرة منذ نحو أسبوعين وهو ما يزيد نسبة الإنتاج.
بدوره، قال مدير زراعة جنين مجدي عودة، إن الأسعار ستعود إلى مستوياتها السنوية نهاية الشهر الجاري.
وقال إن أسباب الارتفاع تعود إلى موجة الحر الأخيرة التي أثرت على إنتاج عقود البندورة إضافة إلى أعياد اليهود، التي تنتهي يوم الثلاثاء، حيث تستورد إسرائيل المحاصيل من فلسطين في هذه الفترة.
بوابة اقتصاد فلسطين