صناديق التحوط العالمية تخسر المليارات في أغسطس
خسائر كبيرة تكبدتها صناديق التحوط، أو ما تسمى المحافظ الوقائية، خلال شهر اغسطس وهو الشهر الذي شهد خسائر كبيرة للأسواق الآسيوية تأثرت به معظم أسواق العالم.
ذكر تقرير لمؤسسة سيتي المالية أن صناديق التحوط العالمية عانت في أغسطس "أسوأ شهر لها" منذ الأزمة المالية عام 2008 بعد انهيار بنك "ليمان براذرز" الاستثماري.
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن صناديق التحوط خسرت في أغسطس 73 مليار دولار، فيما يعد أسوأ خسارة نقدية شهرية لقطاع الصناديق منذ سبع سنوات.
ومع أنه لا تتوفر أي أرقام بعد عن شهر سبتمبر، إلا أن مدراء صناديق التحوط يتحسبون لخسارة أخرى الشهر الماضي.
وصناديق التحوط، كما يشير اسمها، صناديق استثمار تستخدم للوقاية من تقلبات السوق عبر الاستثمار في أصول أقل هشاشة، لتعويض اي خسائر من تعاملات في الأسهم أو غيرها من أدوات الاستثمار المتقلبة بشدة.
ويعد العامل الأهم في خسائر صناديق التحوط، هو ما أصاب سوق السندات وأسهم شركات التعدين خلال الشهرين الأخيرين.
(بوابة اقتصاد فلسطين، سكاي نيوز عربية)