ميركل: قضية فولكسفاجن لم تضر بسمة ألمانيا
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن فضيحة الانبعاثات المتورطة فيها فولكسفاجن "قاسية" لكن الضرر الذي ألحقته بألمانيا لم يصل إلى حد اعتبارها مكانا غير ملائم للاستثمار.
وأبلغت إذاعة دويتشلاند-فونك وفقا لنص المقابلة التي ستذاع في وقت لاحق يوم الأحد "أعتقد أن سمعة الاقتصاد الألماني والثقة فيه لم تهتز من جراء هذا بما لا يجعلنا نعتبر مكانا جيدا للاستثمار."
وقالت إنها تأمل أن تعجل فولكسفاجن بتحقيق الشفافية وإعادة ترتيب الأوضاع.
وقالت فولكسفاغن في وقت سابق إنه تم تزويد نحو 11 مليون سيارة ببرنامج إلكتروني للتحايل على اختبارات انبعاثات العادم من بينها خمسة ملايين سيارة تحمل العلامة التجارية للشركة و2.1 مليون سيارة تحمل العلامة التجارية للسيارات الفارهة أودي و1.2 مليون سيارة تمتصنيعها في خط لإنتاج سيارات سكودا في التشيك و1.8 مليون سيارة تجارية خفيفة.
لكن مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبي أبلغ مجموعة من الصحف الاقليمية الألمانية أن فضيحة الانبعاثات التي تورطت فيها شركة فولكسفاجن لصناعة السيارات ستؤثر على الاقتصاد الألماني بشدة ولكن من المرجح أن تنجو فولكسفاجن من هذه الأزمة.
وقلل وزيرا المالية والاقتصاد الألمانيان من تعرض ألمانيا لخطر اقتصادي أكبر جراء هذه الفضيحة.
ونقلت الصحف عن شولتز وهو ديمقراطي اشتراكي ألماني قوله "إنها ضربة قوية للاقتصاد الألماني ككل، ولكن أعتقد أن فولكسفاجن شركة قوية لديها كل فرص النجاة من هذه الأزمة."
وصناعة السيارات مهمة بالنسبة لألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا حيث توظف شركات مثل بي إم دبليو ودايملر وفولكسفاجن أكثر من 750 ألف شخص.
ونقلت صحيفة فيلت ام زونتاج الألمانية عن هانز ديتر بوتش الرئيس المقبل لفولكسفاجن قوله إن هذه الفضيحة تمثل تهديدا لبقاء الشركة وإن كان يمكن التغلب عليه.
(رويتزر، بوابة اقتصاد فلسطين)