تحذير من تداعيات مشروع مكب النفايات في خانيونس
حذرت القوى الوطنية في محافظة خان يونس من تبعات الاستمرار في تنفيذ مشروع مكب النفايات" في محافظة خانيونس.
وحملت القوى في بيان لها مدير الوكالة، وبلدية خان يونس المسئولية الكاملة عن تنصلهما من مسئولياتهما، واستمرارهما في تنفيذ المشروع، رغم مخاطره الصحية والبيئية، ومخالفته للقانون الأساسي الفلسطيني.
وقالت القوى :"تواصل بلدية خان يونس بخطوات متسارعة تنفيذ مشروع "مكب النفايات" في محافظة خانيونس، ضاربة بعرض الحائط كل المناشدات والمطالبات من الأهالي لوقف أو نقل المشروع، لما سيسببه من كارثة صحية أثر ملاصقة هذا المشروع لمنازل وأراضي المواطنين وما ينطوي على ذلك من مخاطر حقيقية ستنعكس على صحة التجمعات السكانية والمناطق الزراعية ، ويهدد الموارد المائية لجنوب القطاع ، رغم أن ذلك يخالف مسودة نظام إدارة النفايات الصلبة، ويتعارض مع الشروط الأساسية لإقامة مشاريع من هذا النوع" .
ودانت القوى طريقة تدخل الشرطة واعتدائها على المواطنين في المكان داعية قيادة شرطة خانيونس إعطاء توجيهاتها للتعامل بمسؤولية في التعاطي مع هكذا مواقف بعيداً عن اللجوء لأشكال وأساليب العنف فإن حماية أبناء الشعب الفلسطيني وإنصافهم ورفع الظلم عنهم هي أول أولويات حماية القانون .
وطالبت القوى بلدية خانيونس بأن تكون سنداً للمواطنين وتقديم الخدمات التي تكون في مصلحتهم وليس الاضرار بمصالحهم الحياتية والصحية داعية إلى استمرار الضغط الشعبي في المنطقة المزمع تنفيذ المشروع بها حتى الاستجابة للمطالب بنقل المشروع.
ويقع مكان مشروع مكب النفايات في منطقة مرتفعة جداً في محافظة خان يونس ، ويقع غرب تجمع سكاني كبير مباشرة باتجاه الرياح مما من شأنه أن يبعث الروائح الكريهة والبكتيريا الضارة بشكل كبير جداً، حيث يتسبب في تلوث الخزان الجوفي العذب وهي أيضاً منطقة ترشيح مياه أمطار نظراً لنظافتها ونفاذيتها العالية وبعدها عن الملوثات، مما سينعكس سلباً على المزارعين في حرفتهم الرئيسية التي يقتاتون منها وتشكل سلة غذائية رئيسة وهامة لأنحاء المدينة ومناطق القطاع.
