الحمد الله يطالب الدول المانحة بالايفاء بالتزاماتها
حث رئيس الوزراء، الحمد الله، الدول المانحة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه إعادة إعمار غزة، والاستمرار في دعم الموازنة، لتمكين الحكومة من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المواطنين، خاصة في القدس الشرقية، وقطاع غزة.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع المانحين (AHLC) في نيويورك مساء أمس.
كما تطرّق إلى معيقات الاحتلال للتنمية، والاقتصاد، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، مؤكدا ضرورة اتخاذ خطوات دولية فاعلة وفورية لإلزام إسرائيل بتمكين الحكومة الفلسطينية من العمل في المناطق المسماه 'ج' والقدس الشرقية، وتنفيذ المشاريع التنموية الحكومية والممولة، بما يعمل على الدفع بعجلة الاقتصاد الفلسطيني إلى الأمام، ويدعم صمود المواطنين، وثباتهم على أرضهم.
وناقش سبل دعم عملية إعادة إعمار غزة، مجددا التزام الحكومة في إعمار القطاع، والعمل على حشد الدعم الدولي اللازم لتسريع العملية، والتزامها بتحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة دمج المؤسسات الحكومية بين الضفة الغربية وغزة.
وشدّد على أن مؤسسات الدولة الفلسطينية أثبتت جدارتها في قيادة دفة التنمية والاقتصاد، وخدمة المواطنين ودعم صمودهم، مشيرا إلى أن الدول المانحة جدّدت تأكيدها على جاهزية مؤسسات الدولة وإشادتها بأداء الحكومة المالي، والإصلاحات التي تقودها، ومؤكدا 'أن الاستثمار الدولي في دعم فلسطين هو استثمار في الديمقراطية والسلام'.
وبحث الحمد الله سبل دعم قطاعات الحكومة، بشكل خاص الصحة، والتعليم، وقطاع الاتصالات، والبنية التحتية، والمياه، وتنفيذ العديد من المشاريع في المناطق المسماه 'ج' والقدس الشرقية وغزة، مطالبا برفع الحصار عن قطاع غزة، ورفع القيود الإسرائيلية على حركة تصدير البضائع الفلسطينية، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
من جانبها، أشادت الدول المانحة في بيان مؤتمر المانحين الختامي بالإنجازات التي قامت بها الحكومة الفلسطينية فيما يتعلق بالإصلاح، وبناء المؤسسات، وإدارة المال العام، لاسيما في ظل المعيقات الإسرائيلية المستمرة، وجدّدت تأكيدها على جاهزية مؤسسات الدولة الفلسطينية، وأنها مستمرة في دعم الحكومة الفلسطينية.
(بوابة اقتصاد فلسطين، وفا)