التعاون تلتزم بـ 2.5 مليون $ لدعم شباب فلسطين وتونس
أعربت مؤسسة التعاون عن التزامها بدعم مبادرات تشغيل الشباب في فلسطين وتونس وذلك في اطار مبادرة كلينتون العالمية، حيث ستساهم مؤسسة التعاون بتقديم 2.5 مليون دولار من قيمة المشروع الكلية والبالغة 7.3 مليون دولار، داعية المؤسسات والجهات المانحة والأفراد المؤمنين للاستثمار في الشباب من كلا الجنسين كعامل محفز للتغيير والنهوض بواقعهم، بالمساهمة في استكمال المبلغ المطلوب للمضي قدماً في تنفيذ البرنامج في فلسطين والدول المجاورة الأخرى في الشرق الأوسط.
قالت 'مؤسسة التعاون' إنها قدمت التزاماً بقيمة 7.3 مليون دولار، لدعم مبادرات تشغيل الشباب في فلسطين وتونس، بهدف دعم وتمكين الشباب، وتوفير فرص التدريب على المهارات الحياتية والعملية، وذلك في إطار مبادرة كلينتون العالمية (CGI).
وتهدف هذه المبادرة إلى البناء على نجاحات برنامج تشغيل الشباب (YES) المنفذ حاليا في فلسطين، وتوسيعه ليشمل بعض البلدان العربية بدءاً من تونس من خلال مشروع مدته 3 سنوات، لخلق فرص عمل وتدريب على المهارات الحياتية والعملية لأكثر من 1800 شابة وشاب في فلسطين، وتوفير أكثر من 200 فرصة عمل للشباب في السوق المحلية والإقليمية، إضافة إلى تمكين مئات الرياديين من الحصول على الدعم والتدريبات الفنية، والوصول إلى التمويل اللازم لتطوير مشاريعهم الخاصة المدرة للدخل، وتدريب خريجي الجامعات وإعدادهم لسوق العمل من خلال رفدهم بمهارات تكنولوجيا المعلومات.
وينفذ برنامج تشغيل الشباب بإدارة مؤسسة التعاون منذ العام 2009، بهدف زيادة فرص العمل للشباب من الجنسين، وزيادة مستوى الدخل لديهم، ويستهدف البرنامج في أنشطته المتعددة الخريجين الجدد من الجامعات والمعاهد التقنية، ويزودهم بالمهارات الحياتية والتقنية، ويكسبهم الخبرة العملية التي توفرها المؤسسات المشغلة في عدة قطاعات انتاجية وخدماتية، حيث استفاد من البرنامج حتى الآن أكثر من 4500 شاب، فيما يساهم أكثر من 1300 من أرباب العمل في تقاسم تكاليف الموظفين الجدد مع مؤسسة التعاون، بهدف بناء قدراتهم وإعدادهم للعمل.
ووفقا لمؤسسة التعاون، فقد حقق برنامج تشغيل الشباب نجاحات مميزة، حيث مكّن ما يقارب من 70% من الخريجين والخريجات المشاركين بالبرنامج، من الحصول على فرص عمل مستدامة في مؤسسات وشركات فلسطينية. كما ساهم في خلق 700 فرصة عمل جديدة، وتأسيس حوالي 400 شركة تجارية صغيرة جديدة، وتوسيع أكثر من 150 منشأة أعمال تجارية، وتحسين مستوى الدخل السنوي على مدار 3 سنوات بما يقارب 20 مليون دولار.
وتأمل مؤسسة التعاون أن تقوم بنقل نجاحات برنامج تشغيل الشباب إلى دول عربية أخرى، إذ تم اختيار تونس كبداية نظراً للتجربة الديمقراطية الناجحة فيها بعد 'الربيع العربي'، ونظراً أيضاُ لحاجتها الملحة لدعم الشباب للسعي إلى مستقبل أفضل، وخاصة أولئك الحاصلين على شهادات جامعية، ولتحقيق ذلك فإن مؤسسة التعاون ستشترك مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف - فرع تونس (EFE/Tunisia)، للمساهمة في تدريب وتوظيف 1000 شاب وشابة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وستساهم مؤسسة التعاون بتقديم 2.5 مليون دولار من قيمة المشروع الكلية والبالغة 7.3 مليون دولار، وتأمل من المؤسسات والجهات المانحة والأفراد المؤمنين بضرورة الاستثمار في الشباب من كلا الجنسين كعامل محفز للتغيير والنهوض بواقعهم، المساهمة في استكمال المبلغ المطلوب للمضي قدماً في تنفيذ البرنامج في فلسطين والدول المجاورة الأخرى في الشرق الأوسط.
(بوابة اقتصاد فلسطين)