بيعت كيلو البندورة في الأسواق  بسعر مرتفع حسب ما أفاد المواطنون، وفي ذات الوقت مع فارق كبير بين أسعار الأسواق وأسعار المزارعين.

محمد مسالمة 

وقال أحد  المواطنين أنه اشترى كيلو البندورة الواحد بـ 10 شواقل، فيما قال المواطن محمود البرغوثي أن اسعار الاسواق مرتفعة تصل 8 شواقل للكيلو الواحد، ما دعاه للتوجه لمزرعة قضاء رام الله وشراء نحو 13 كيلو بـ 20 شيقل فقط !.

وبين اسعار السوق والمزارعين جاءت تعليقات المواطنين تسخر من الواقع الذي يخلو من الرقابة والمتابعة في فترة عيد الاضحى المبارك.

وتباينت التعليقات على منشورات غلاء البندورة بموقع "الفيسبوك" بين السخرية ودعوة التجار بعدم الاستغلال، فيما حمّل اخرون الجهات المختصة في الحكومة ووزارة الاقتصاد وجمعيات حماية المستهلك بعدم القيام بدورهم خلال ايام العيد، الأمر الذي جعل بعض التجّار لاستغلالها فرصة ورفع الاسعار حسب أهوائهم.

وبنبرة الاستياء قالت سراب ابو جرارة، "بلاش بندورة هاي الايام"، وقارنت ازهار عمايره اسعار البندورة بالضفة وقالت ان سعر الكيلو بغزة لا يتعدى 5 شواقل، فيما دعت سلمى الحاج محمد الخاطبين بتقديم البندورة هدايا لأهل خطيبته في اشارة الى غلائها في هذه الايام.

وأكدت خلود اسمر ان سعر الكيلو في بعض المحافظات تعدى 10 شواقل. وقال المواطن علاء عرفات أن كيلو صندوق البندوره في طولكرم يصل 120 شيقل، والكيلو الواحد يتراوح بين 8 و10 شواقل بين محل تجاري وآخر.

ارتفعت اسعار البندورة في الاسواق دون مبرر من التجار الذين بدأوا مع ساعات نهار اليوم برفع اسعارها، فيما ينتظر المواطن الفلسطيني توضيح الأسباب، ودور الحكومة امام موجة الارتفاع المفاجئة. 

(الحياة الجديدة)