كفر كنا قرية سياحية تمنع إسرائيل تطويرها
بثت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي، تقريراً اظهر أن وزارة السياحة الإسرائيلية تتجاهل عمداً تطوير القطاع السياحي في بلدة كفر كنا بالجليل، التي تحتوي على مواقع مقدسة للمسيحيين في العالم.
ترجمة بوابة اقتصاد فلسطين
ويصل إلى القرية التي تخلوا من اي منشأة سياحية يومياً أكثر من ألف وخمسمئة سائح وتعتبر القرية من أكثر الأماكن شعبية لدى السياح المسحيين داخل الخط الأخضر.
ويسكن في قرية كفر كنا عشرين ألف نسمة ويتم ذكرها في كل عُرس مسيحي، ويقصد ازواج مسيحيين من كافة أنحاء العالم إحدى كنائس البلدة الأربعة لتجديد نذور زواجهم.
وتعتبر كفر كنا جزءا من المسار الذي يجلب حوالي نصف مليون سائح مسيحي سنوياً، ولكن القرية التي بالإمكان أن تتحول إلى فضاء سياحي يعُج بالحياة، يسمح لأهالي القرية تحصيل رزقهم بطريقة كريمة، تحرص وزارة السياحة الاسرائيلية على حجب الميزانيات الضروية لإقامة بنية تحتية لإطالة إقامة السياح بالقرية.
وقال البرفسور راسم خمايسي وهو من سكان القرية "السياح الذين يصلون والذي يترواح عددهم ما بين خمسمئة ألف إلى ستمئة ألف مسيحي لا يقضون الكثير من الوقت في كفر كنا، الكثير من الوقت، ينزلون من الحافلات ثم يذهبون الى الكنيسة وهذا يستغرق حوالي نص ساعة، ثم يغادرون المكان، وهم لا يستمثرون اي شيء داخل القرية".
ولفت إسلام أمارة رئيس المجلس المحلي لقرية كفر كنا إلى تجاهل وزارة السياحة لمطالب القرية "الذي ينقصنا هو ميزانيات من وزارة السياحة، نحن في المجلس المحلي، أعددنا خطة لتطوير السياحة، وأنشأنا جمعية لدفع السياحة قدماً، ولكني لأسفي الشديد ليس لدينا موارد، لقد توجهنا إلى وزارة السياحة، لتجنيد ميزانيات، من أجل الاستثمار في البنى التحتية، ولكن ليس ثمة من يصغي لمطالبنا، ونحن لا نحصل على الحد الأدنى من الميزينات".
وعن المردود المتوقع من تطوير قطاع السياح في كفر كنا يقول نبيل أبو داود رئيس الجمعية السياحية في كفر كنا "أنا أعتقد أن كل استثمار في مجال السياحة في كفر كنا، ستعيد لنا عشرة أضعاف من الأموال التي يتم استثمارها للسكان والدولة، والسياحة ستنتعيش بصورة مقبولة".
.