شهدت مناطق متفرقة في قطاع غزة تظاهرات خلال الأيام الثلاثة الماضية، احتجاجا على تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
خرج مئات المواطنين في مسيرات ليلية في رفح وخانيونس والبريج والنصيرات، ورددوا هتافات تطالب بحل فوري للأزمة، كما نددوا بالمسؤولين لعجزهم عن حل الأزمة.
وتفاقمت أزمة الكهرباء السبت الماضي، عندما توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل، جراء نفاد الوقود اللازم لتشغليها، إضافة إلى إغلاق إسرائيل للمعابر المشتركة مع القطاع بسبب حلول الأعياد اليهودية.
وهو الأمر قلّص ساعات وصل الكهرباء إلى 4 ساعات يوميا، مقابل قطعها لمدة 20 ساعة، وباتت مناطق واسعة من القطاع من دون كهرباء في معظم الأوقات.
ودعت أمس ثلاثة فصائل فلسطينية يسارية سكان القطاع إلى "تفعيل الاحتجاجات السلمية"، ضد استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
وقالت الفصائل في بيان مشترك، الاثنين، إن "تفاقم أزمة الكهرباء في كافة محافظات قطاع غزة، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة ألحق الأذى بكافة مناحي الحياة".
وأوضح مركز الميزان لحقوق الإنسان أن معاناة سكان قطاع غزة تتفاقم بسبب استمرار وتصاعد أزمة انقطاع التيار الكهربائي ما يضاعف من معاناتهم وخصوصاً في فصل صيف اتسم بشدة الحرارة وارتفاع معدلات الرطوبة لمستويات قياسية.
(بوابة اقتصاد فلسطين، وكالات)