الهايتك: سلاح إسرائيل لتهويد النقب
وفقا لدراسة إسرائيلية فإن مدينة بئر السبع افضل مدينة بالعالم لإنشاء مشاريع "ستار آب" بمجال "الهايتك" التكنولجيا المتقدمة.
نشرت صحيفة معاريف العبرية تقريراً، أشارت فيه الى أن مدينة بئر السبع بالنقب أصبحت وفقا لدراسة أعدتها مدرسة غدارة الأعمال التابعة لجامعة جامعة براندايس ولاية ماساتشيوستس الأمريكيه وشركة الاستشارات T3، افضل مدينة بالعالم لإنشاء مشاريع "ستار آب" بمجال "الهايتك" التكنولجيا المتقدمة.
الدارسة فحصت عدة مدن حول العالم وتوصلت إلى أن الظروف الأفضل في العالم لإقامة مشاريع "الهايتك والستار أب" ستكون مدينة السبع بالنقب للتفوق بذلك على مدن كبرى مثل اسطنبول في تركيا وسانت دييغو وتشيلي وكولالمبور في ماليزيا ومدنية تشنغدو في الصين ومدن أخرى بالعالم.
ويعود تفوق بئر السبع على المدن الأخرى بالعالم بحسب الدارسة إلى المهندسين من خريجي جامعة بن غوريون في النقب الذي أنشأوا دفئيات تكنولجية بالمدنية بالإضافة إلى نقل قاعدة جهاز الاستخبارات العسكرية إلى النقب، الذي سيؤدي إلى انتقال عدد كبير من الضباط والمهندسين للإقامة في المدنية.
ومطلع الأسبوع تم افتتاح مركز تطوير تكنولوجي في بئر السبع ويبلغ مسطح المركز إلفي متر وتم إنشائه بالتعاون بين جهات من القطاع الخاص وجامعة بين غوريون.
والمركز الجديد سيقدم على المبادرين في قطاع الصحة مقرات للعمل وخدمات اخرى مقابل مبالغ مالية زهيدة من اجل ضمان بقائهم في المدنية بعد تخرجهم من الجامعة ومن أجل قدوم مباردين اخرين للاقامة بالمدنية من المدن الاخرى.
وقال روبيك دنيلوفتيش رئيس بلدية بئر السبع " بئر السبع باتت تضع نفسها مكاناً تخرج منه تطويرات كبرى وتغيرات كبرى ستغير نمط حياة ا لملايين من البشر، وهذا هو المشروع الصهيوني العصري".
وطبقاً لمعطيات الصحيفة فأن 30% المهندسين الجدد في إسرائيل يتخرجون من جامعة بن غوريون، وغالبيتهم تغادر المدينة ولكن الخطة التي تعمل البلدية على تطبيقها تهدف إلى توفير الظروف لكي ينشئ الخرجيين مشاريع في بئر السبع.
وخلال السنوات الأخيرة اختارت شركات كبرى عالمية إقامة فروعها في بئر السبع وأهم تلك الشركات: لوكهيد هي شركة أمريكية لصناعة الطائرات، وشركة أوراكل هي واحدة من أضخم وأهم شركات تقنية المعلومات بشكل عام وقواعد البيانات بشكل خاص، ودويتشه تيليكوم هي شركة إتصالات ألمانية وهي أكبر شركة اتصالات في الاتحاد الأوروبي برمته وأحد أكبر الشركات في هذا المضمار على مستوى العالم.
(ترجمة بوابة اقتصاد فلسطين)