أطلعت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، اليوم السبت، وفدا من البرلمانيين والسياسيين الفرنسيين، على واقع المدينة وأهم التحديات التي تواجهها.

وضم الوفد، النائب في البرلمان الفرنسي، العضو القيادي في الحزب الجمهوري اليميني المعارض برونو لومير، بالإضافة إلى فرانك ريتستر، وهيرفي موري، وسيبستيان ليكورنو.

وقدمت بابون، للوفد، شرحا وافيا عن طبيعة التحديات التي تواجه مدينة بيت لحم من حصار ناجم عن جدار الفصل العنصري، وما له من تأثيرات على أبناء المدينة، والتأثير على مناحي الحياة كافة، فضلا عن فصل بيت لحم عن توأمتها القدس.

وقالت إن بيت لحم تعاني من نسبة بطالة وفقر مرتفعة، مشيرة إلى قضية الجدار الذي كان من المقرر إقامته في منطقة كريمزان، والمأساة الجديدة المتمثلة ببناء الجدار في منطقة بئر عونة في بيت جالا.

وتحدثت عن ارتفاع عدد المستوطنات والبؤر الاستيطانية في المحافظة، وما لذلك من تأثيرات سلبية، موضحة أن التطور في بيت لحم أصبح صعبا في ظل السيطرة الإسرائيلية على المنطقة المصنفة 'ج'، الأمر الذي يمنع التطور الاقتصادي.

وأعربت بابون عن شكرها للوفد على دعم فرنسا الدائم لمدينة بيت لحم، خاصة دعم مشروعين مهمين يخصان المياه والمجاري، والمنطقة الصناعية.

بدوره، أكد لومير رغبته واهتمامه بمعرفة كافة التفاصيل والصعوبات التي تواجه فلسطين بشكل عام وبيت لحم بشكل خاص، مشددا على اهتمام بلاده بتقديم مزيد من الدعم للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني.

(بوابة اقتصاد فلسطين )