شكوى تكشف: الضرائب الأمريكية تمول الإرهاب اليهودي
جاءت الشكوى بعد أن كشف تحقيق تلفزيوني مطول بثته القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي، النقاب عما وصفته إسرائيل بـ "المنظومة الاقتصادية التي تدعمُ باستخدامِ التمويلِ الحكومي نشطاءَ إرهابيين من اليمن المتطرف".
بوابة اقتصاد فلسطين| قدمت منظمة حاخامات من اجل حقوق الإنسان شكوى إلى مكتب النائب العام في ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية جاء فيها أن أموال دفع الضرائب في الولايات المتحدة وإسرائيل تدعم الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، وبحسب الشكوى فإن منظمة "خُنينُو" اليهودية تدير منذ عام 2003 ذراع لتجنيد الأموال بمقرها في نيويورك.
وطالبت الشكوى النائب العام الأميركي بالتحقيق في أنشطة "خُنينُو" وراعيها المالي، "الصندوق المركزي لإسرائيل" ومقره نيويورك.
وجاءت الشكوى بعد أن كشف تحقيق تلفزيوني مطول بثته القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي، النقاب عما وصفته إسرائيل بـ "المنظومة الاقتصادية التي تدعمُ باستخدامِ التمويلِ الحكومي نشطاءَ إرهابيين من اليمن المتطرف".
وأظهر التحقيق كيف تقومُ جمعية خُنينُو التي حصلت من وزارة المالية الإسرائيلية على إعفاء ضريبي، بتقديم منح مالية لعائلاتِ السجناء اليهود الذين تمت إدانتهم بالاعتداءِ على فلسطينيين.
وبحسب متان خدروف معد التحقيق فان "وزارةَ المالية الإسرائيلية تقدمُ تسهيلاتٍ للإرهاب اليهودي، وهذه الجمعية تحولُ منحا ماليةً أحيانا تصل إلى عشراتِ الآلاف من الشواقلِ لنشطاءِ أدينوا بارتكابهم جرائمَ خطرة، ضد فلسطينيين وبعضهم أدين بقتل فلسطينيين".
بالإضافة إلى التمثيلِ أمام القضاء قدمت جمعيةُ حُنينو مئاتِ آلاف الشواقل لعائلاتِ إرهابيين يهود، مثلْ ككارول بوبر والدِ عامي بوبر الذي قَتَل سبعةَ عمالٍ فلسطينيين عامَ الف ٍ وتسعِمئةٍ وتسعين1990. وأعضاء منظمةِ بات عاين السرية الذين اعقتلو خلال محاولتهم تفجير مدرسة بنات بالقدس، وتسفي ستروك الذي خطف وعذب صبيا فلسطينيا وهو مقيد".
وبلغت التبرعاتِ السنوية التي حصلت عليها الجمعية، في عامِ 2013 حوالي مليوني شيكل، وتم جمعُ ربعِ مليون من هذا المبلغِ من الجمهورِ عبر الصناديقِ الموضوعةِ في المتاجر، وبلغ انفاقُ الجمعيةِ في ذلك العام نحوَ مليونين وثلاثمائة ألف شيقل.
وتمضى القناة بالقول "ودُفِعَ نصفُ المبلغِ للمحامين الذين قدموا تمثيلا قضائيا لمشتبهين ومتهمين بالاعتداءِ على فلسطينيين، وهذا ليس معطىً جديدا، ولكنْ من تقاريرِ جمعيةِ حُنينو التي قدمتها لوزارةِ المالية يتضحُ أن حوالي مائتي ألف شيقل قدمت كدعمٍ اقتصاديٍ مباشر للسجناء الارهابيين، وحوالي خمسين ألف شيقل قدمت لعائلاتهم."
وتقلص وزارةُ المالية الإسرائيلية ثلثَ الضرائبِ للأشخاص الذين يتبرعون للجمعيات التي حصلت على مصادقةٍ من لجنةِ الماليةِ في الكنيست، ومن بين هذه الجمعياتِ التي حصلت على التخفيض جمعيةُ خُنينو.