خاض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، آخر تجاربه الودية ضمن معسكره التدريبي المُقام في مدينة فرانكفورت الألمانية، محققا فوزا عريضا على فريق 'رود فايس' فرانكفورت برباعية نظيفة.

وشهدت المباراة حضورا ملحوظا من الجالية الفلسطينية في المدينة التي حرصت على حمل الأعلام والرايات الفلسطينية، بالإضافة إلى إطلاق الهتافات الحماسية المتواصلة للاعبين.

وتناوب اللاعبون سامح مراعبة، وأحمد أبو ناهية 'هدفين'، وعبد الحميد أبو حبيب على تسجيل أهداف اللقاء، بعد إهدار العديد من الفرص التي كان يمكن أن تضاعف النتيجة.

وحرص الجهاز الفني للفدائي على إشراك جميع اللاعبين وإعطائهم فرصة خوض الاحتكاك الأخير خلال المعسكر، من أجل الخروج بالفائدة المرجوة على الصعيدين البدني والمهاري.

وحرمت الإصابة اللاعبين عبد الله جابر ومحمد أبو خميس من المشاركة، حيث يعمل الجهاز الطبي للفريق على تجهيزهم طبيا من أجل إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في لقاء لبنان الودي بداية الشهر المقبل، بينما غادر في وقت سابق بعثة الفدائي اللاعبان أحمد ماهر ومحمود أبو وردة، من أجل إكمال العلاج ، بعد تجدد الإصابة التي كانت قد لحقت بهما في مباريات الكأس الأخيرة.

وقال المدير الفني للوطني عبد الناصر بركات، إن اللاعبين قدموا مباراة ممتازة، وإن أهمية المباراة تنبع من الاحتكاك بفرق مختلفة والوصول إلى درجة أعلى من الانسجام، بالإضافة إلى إعطاء فرصة لجميع اللاعبين والوقوف على مستواهم قبل اقتراب موعد مباراة الإمارات.

وأكد بركات أن فريقه قدم مباراة تكتيكية وأن الجهاز الفني يعمل مع اللاعبين من أجل تقوية وتطوير الحس الهجومي وثقافة الفوز عندهم من خلال تعزيز الثقة عندهم.

واعتبر لاعب الوطني خضر أبو حماد، أن المباريات الودية التي خاضها الفريق خلال المعسكر لعبت دورا فاعلا في زيادة الانسجام عند اللاعبين وتحفيزهم على تقديم الأفضل، مشيرا إلى أهمية اللقاء الودي الذي سيخوضه الوطني أمام شقيقه اللبناني تمهيدا لخوض مباراة قوية أمام المنتخب الإماراتي في التصفيات الآسيوية المزدوجة.

ويسعى الفدائي من خلال معسكره التدريبي في ألمانيا، بالإضافة إلى خوض آخر تجاربه الودية أمام لبنان، إلى الخروج بتشكيلة قوية قادرة على خوض مباراة تاريخية أمام المنتخب الإماراتي على استاد الشهيد فيصل الحسيني أمام الجماهير الفلسطينية، في الثامن من الشهر المقبل، من أجل مواصلة الصراع على التأهل الى كأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019.

(وفا)