يغفو صاحب محل السعيد للأحذية أمام زاويته التي يتخذها في مهرجان الخليل الوطني للتسوق لانعدام إقبال المواطنين على الشراء من المهرجان باليوم الرابع من افتتاحه.

الخليل-بوابة اقتصاد فلسطين | أنصار اطميزه- تقول ختام شاهين وهي تتخذ زاوية أخرى من المهرجان لعرض مجموعة من المطرزات أن الإقبال جاء بخلاف توقعاتها، وترى أنه غير ناجح بسبب توقيته الذي صادف موجة الحر، كما تعزو ضعف الاقبال لضعف الترويج والإعلان عن المهرجان.
يتفق معها صلاح السعافين، الذي يعتبر اقتراب المدارس فرصته الذهبية لبيع ملابس ومراييل المدرسة إلا أن هذه الفرصة لم تأت في المهرجان بعد حسب قوله.
خسائر شركة النجار العالمية للصناعة والاستثمار تثير امتعاظ صاحبها، حيث دفعت الشركة 7000 شيقل أرضية لمائة متر للمشاركة بالمهرجان كوسيلة للترويج لمنتجاتها، لكنها لم تحقق جزءا من الهدف. يقول أحد القائمين عليها "لولا الالتزام لجمعت البضاعة وتركت المهرجان".

الكثير من الزوايا الفارغة تنتشر في المكان، يفسر المشاركون ذلك بتركهم لها لعدم الجدوى من المشاركة في ظل غياب الاقبال على المهرجان.

من الجهة الاخرى ينفي عزام الشماس صاحب مؤسسة أبو حمزة الشماس المنظمة للمهرجان صحة الاقوال التي تشير الى ضعف الترويج للمهرجان، يقول "المهرجان هذا العام شهد ترويجا اعلاميا ضخما لم يشهده خلال الأعوام السابقة من حيث الإعلان في فضائية الخليل واليافطات المعلَقة وغيرها."
وارجع الشماس سبب ضعف الإقبال إلى عدم تعاون التجار من حيث تقديم عروض أسعار جاذبة للزبائن، وعدم تقديم جوائز لتشجيعهم على الشراء، بالإضافة إلى موجة الحر التي تجتاح البلاد.
المواطنون أنفسهم تراوحت ردودهم حول سبب عدم تسوقهم بين موجة الحر من جهة، وعدم سماعهم عن المهرجان الذي يعقد وسط المدينة من جهة أخرى.
يذكر أن مهرجان الخليل الوطني للتسوق هو تقليد سنوي يقام منذ عدة سنوات، ويستمر هذا العام من 13-26/ 8/ 2015.