انخفاض أرباح بالتل لـ 42.7 مليون دينار للنصف الأول 2015
اعلنت مجموعة الاتصالات عن نتائجها المالية الأولية للنصف الأول من العام الحالي 2015، حيث بلغت الإيرادات التشغيلية حوالي 163.9 مليون دينار أردني مقارنة بـ 182.8 مليون دينار أردني في ذات الفترة من عام 2014، بنسبة تراجع بلغت 10.3% وأدى هذا التراجع إلى انخفاض صافي الربح والذي بلغ حوالي 42.7 مليون دينار أردني مقارنة بـ 48 مليون دينار أردني لذات الفترة من العام الماضي.
وتعقيباً على النتائج المالية قال صبيح المصري رئيس مجلس ادارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية: " أن انخفاض نتائج النصف الأول من هذا العام جاءت بغالبيتها نتيجة انخفاض قيمة الشيكل مقابل الدينار الاردني، مبينا إن المجموعة تبذل قصارى جهدها لتحقيق أهدافها وتطلعاتها والحفاظ على ثباتها ضمن ظروف عمل استثنائية، وذلك لارتباط الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام بعوامل سياسية متقلبة وهذا يدفعنا في كل مرحلة لتغيير خططنا واستراتيجيتنا لتتلاءم مع الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة، حيث استطعنا قيادة التغيير والتأقلم في ظل استمرار التحديات وحققنا عوائد مالية تمكننا من تثبيت الاستقرار في العمليات وتنفيذ خططنا وتعزيز استثماراتنا في شبكاتنا وتحسين وتطوير خدماتنا".
من جانبه أوضح عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية استمرار تأثير سعر الصرف على الأداء المالي بالمقارنه مع العام الماضي وبين ان النتائج الماليه تسير حسب الموازنة المعتمدة لعام 2015.
واضاف العكر أطلقنا خلال النصف الاول من هذا العام عددا من الحملات المتميزة لتعزيز خدمة الانترنت، وذلك في محاولة لتعويض المشتركين عن غياب ترددات الجيل الثالث، فأطلقنا من خلال شركة جوال حملة "نت بحزمة بفك ازمة" والمبنية على تقنية EDGE التي تعتبر النسخة المحسنة لتقنية GPRS التي تعمل عليها جوال حاليا وتوفر للمستخدم سرعات انترنت جيدة نسبيا وبالتالي تمكن المشترك من الوصول الى خدمة الانترنت اينما تواجد، واطلقت شركة الاتصالات حملة "حط حزامك اوعى تطير" والتي تقدم سرعات جديدة فائقة السرعة للاتصال بالانترنت، بالإضافة إلى حملة "تيربونت" التي قدمتها حضارة والتي ضاعفت فيها السرعات للمشتركين.
واضاف العكر انه وعلى صعيد المسؤولية المجتمعية فإننا مستمرون في دعم المجتمع الفلسطيني بكافة قطاعاته من خلال مواصلة تنفيذ مشاريعنا التنموية والتي تخدم شرائح واسعة، وقد اطلقنا مؤخراً حملة رمضانية بعنوان "ضلك شايف حلمك" في محافظات الضفة وقطاع غزة، والتي استهدفت دور إيواء الأيتام في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، والتي يبلغ عددها 18 دار ايواء، حيث ستقوم المجموعة بتزويد دور الإيواء بمختبرات حاسوب من خلال منحة مجموعة الاتصالات للتكنولوجيا السنوية، والتي خصصت لشريحة الأيتام لهذا العام، بالإضافة إلى تقديم دعم آخر للاحتياجات الأساسية والحيوية لهذه المؤسسات والجمعيات.