بعد يوم من وصول نائب رئيس شركة "نوبل انيرجي" الأميركية كيث إليوت إلى إسرائيل للتوقيع على اتفاقية الغاز مع الحكومة الإسرائيلية، غادر تل ابيب اليوم إثر بروز خلافات بين الطرفيين حالت دون التوقع فيما وصفت وسائل إعلام عبرية الحديث بانفجار المفاوضات بين إسرائيل والشركة العملاقة.

ترجمة- بوابة اقتصاد فلسطين| ثار خلاف الليلة الماضية بين وزارة المالية الإسرائيلية وشركة "نوبل انيرجي" حول بند "مبدأ استقرار أسعار الغاز" في الاتفاقية. وبحسب وزارة البنى التحتية الإسرائيلية فإن هذا البند الذي يقترحه أليوت سيكبل أيادي الحكومة الإسرائيلية وسيمنعها من إدخال تغييرات على إسعار الغاز خلال الخمسة عشر عاماً المقبلة.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتيانتس "في قضية الأسعار أحرزنا تقدما بالمفاوضات مع شركة نوبل انيجري حول أسعار الغاز ولكن شروطها فيما يتعلق باستقرار الأسعار غير مقبولة على إسرائيل". وتوقعت مصادر في مكتب وزير الطاقة الاسرائيلي أن يتم استئناف المفاوضات بين الطرفيين في القريب العاجل.

وكشفت صحيفة غلوبس الاقتصادية العبرية قبل أسبوعين عن خطة عرضها وزير الطاقة والمياه و البنى التحتية أعدتها وزارة الاقتصاد الاسرائيلية وتهدف لخفض سعر الغاز الذي سيباع في الأسواق الاسرائيلية بـ 20 سنت في كل وحدة طاقة، خلال السنوات الخمس المقبلة. 

وبحسب الصحيفة فإن شتاينتس عرض على ممثلي شركات الغاز– شركة نوبل انيرجي وديلك وكدوحيم- آلية عمل لجنة ستعمل لضمان أن لا يتجاوز سعر الغاز في إسرائيل سعر الغاز في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تضم في عضويتها الولايات المتحدة وإسرائيل واستراليا وكندا وعددا من دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة لتركيا. 

وتملك شركة نوبل إنرجي ومجموعة من الشركات الإسرائيلية برئاسة مجموعة "ديليك" حقوق استخراج الغاز من "تمار" و "ليفيتان" وهما حقلان تم اكتشافها قبل عدة سنوات في إسرائيل.