قادة حزب لبيرمان بقبضة الشرطة بسبب الفساد المالي
كشفت وسائل الاعلام العبرية هوية الاشخاص الضالعين بما وصف بـ "قضية الفساد الاكبر في اسرائيل"، وهم مسؤولون كبار في حزب "اسرئيل بيتنا" المتطرف الذي يتزعمه افغيدور لبيرمان.
ترجمة- بوابة اقتصاد فلسطين| وتم مساء أمس اعتقال القيادة بحزب لبيرمان أليكس فيزنتسر الذي شغل في السابق ايضا منصب مدير عام سابق لدائرة الأشغال العامة ورئيس شركة مكوروت، والمدير العام السابق لشركة "نتيفي يسرائيل".
وكشف مصدر شرطي أن اعتقال الاثنين جاء في سياق التحقيق في قضية الفساد والرشوة التي تسمى ملف حزب اسرائيل بيتنا.
وبحسب التحقيقات فان المعتقلين حولوا أموالا طائلة من الاموال العامة للمجالس المحلية في المستوطنات والجمعيات، لقاء تعيين مقربين في مناصب، وتلقي عمولات تم اقتسامها بين الوسطاء وبين من تم تعيينهم في المنصب.
ولفتت القناة العاشرة من التلفزيون الاسرائيلي أن المعتقلين هم شخصيات نافذة وكانت تتحكم بصرف ميزانيات كبيرة.
كما تم اعتقال المدير العام السابق لـ "الشركة للاقتصاد مشكال"، شاؤول مزراحي، واعتقل أيضا يسرائيل يهوشوع الذي يعتبر مقربا من أفيغدور ليبرمان، وكان مقربا من أحزاب السلطة.
وتم اعتقال كل من شاؤول مزراحي المدير العام السابق لـ"الشركة للاقتصاد مشكال" المقرب من ليبرمان.
وكانت الشرطة قد اعتقلت، دافد غوكوفسكي، مدير مقر حزب اسرائيل بيتنا، والوزيرة السابقة فاينه كيرشنباوم، في سياق التحقيق في هذا الملف، ثم تم الافراج عنهم بكفالة.
وطبقاً لانباء نشرتها وسائل اعلام عبرية فإن المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية، يهودا فاينشتاين، ينوي تقديم لوائح اتهام ضد غالبية المشتبهين بالقضية.