الرئيسية » منوعات »
 
09 آب 2015

أمور لا يعرفها الكثيرون عن قراصنة السفن في القرن الحالي

\

بوابة اقتصاد فلسطين | ذكر موقع "Quandly" سبعة أمور قد لا يعرفها الكثيرون عن قراصنة القرن الواحد والعشرين.  

1-قراصنة التكنولوجيا المتقدمة:

ترتبط الصورة التقليدية للقرصان في أذهان الكثيرين بحمل السيف أو المسدس الذي يطلق رصاصة واحدة في المرة الواحدة، إلا أن القراصنة الجدد يختلفون كل الاختلاف عن هذه الصورة، فهم يستخدمون أحدث الأسلحة الأوتوماتيكية، ويعتمدون على نظم الـ "GPS" لتعقب السفن، كما يستخدم بعضهم مدافع الجرينوف وكذلك الإنترنت لإحكام السيطرة على السفن.

2-أهداف أكثر تحديدا:

تتشابه عملية القرصنة في الوقت الراهن بنظيراتها على مر العصور في تعقب السفن والاستيلاء عليها، لكنها تختلف في أن قراصنة اليوم يضعون أعينهم على أهداف أكثر تحديدا وأكبر قيمة، فهم يسرقون السفن المملوكة للشركات والدول مثل تلك المحملة بأحدث أجهزة الاتصالات أو سفن الصيد التجارية الضخمة، وكذلك ناقلات النفط.  

3-التمويل:

قراصنة اليوم أوفر حظا من حيث مصادر التمويل إذ يقوم بعض المستثمرين بتمويلها مقابل حصة من أرباح عمليات القرصنة خاصة في الصومال التي تعد حاليا مركزا للقرصنة على مستوى الكرة الأرضية، ففي تلك الدولة يستطيع أصحاب الأموال الاستثمار في عمليات القرصنة بحرية مطلقة، والأغرب أن هناك "بورصة سرية معقدة للقرصنة" في هذه الدولة الإفريقية تسمح للمستثمرين من جميع أنحاء العالم بالمساهمة بالأموال والأسلحة مقابل جزء من أرباح عمليات السرقة والنهب واحتجاز الرهائن وغيرها من الأعمال الإجرامية لكبرى العصابات.   

4-أرباح هائلة:

الأرباح التي يجنيها القراصنة هذه الأيام هائلة، فقيمة الفدية التي تحصل عليها العصابات مقابل إطلاق سراح طاقم سفينة متوسطة الحجم يقدر بملايين الدولارات، حتى السفينة نفسها دون الطاقم تدر عليهم الكثير من الأموال، لكن معظم هذه الأرباح تعود للمستثمرين الفاسدين الذين أسهموا في تمويل العملية الإجرامية.

5-دعم حكومي:

قد لا يصدق الكثيرون أن بعض الحكومات تدعم وتمول القرصنة، فقد أشارت عدة تقارير إلى أن بعض الحكومات التي تكون أغلبها معادية للغرب تمول هذه العمليات المشبوهة، وتشير بعض أصابع الاتهام إلى ضلوع الحكومة الصينية في تمويل عمليات القرصنة في بحر الصين الجنوبي ــ بحسب التقرير، كما أن القراصنة يحصلون على مصادر تمويل أخرى من المنظمات الإجرامية الكبيرة مثل "المافيا الروسية".

6-عقاب رادع:

يتعرض القراصنة لأشد الإجراءات العقابية عندما يتم إلقاء القبض عليهم، ويبدو ذلك أمرا عادلا لا غرابة فيه، على سبيل المثال قضت محكمة أمريكية في فبراير/شباط 2011 بسجن القرصان عبد الوالي عبدالقادر موسى 33 عاما في السجون الأمريكية، ويعتبر موسى أحد أشهر قراصنة العصر الحديث وتم إلقاء القبض عليه خلال عملية إنقاذ إحدى السفن وتحرير قبطانها "ريتشارد فيليبس".

وتم تحويل واقعة خطف السفينة إلى فيلم سينمائي يحمل اسم "كابتن فيليبس"، وقام ببطولة الفيلم الفنان الأمريكي الشهير "توم هانكس".

7-زوارق:

قراصنة اليوم لا يستخدمون سفينة الأشباح الأسطورية الشهيرة لبلوغ مقاصدهم، ولكنهم يستخدمون الزوارق وهي قوارب صغيرة مزودة بمحرك واحد أو اثنين، لأنها تكون أخف وأسرع للوصول إلى الهدف، كما يمكن تحميلها بسهولة على السفن الأكبر، وفي معظم الأحيان يتألف فريق القراصنة من ثمانية أشخاص موزعين على زورقين.

   

مواضيع ذات صلة